أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنها أكملت هذا العام أول مهمة لها عبر الحدود في شمال غربي سوريا، لتقييم دعم الصحة النفسية، ومخزون الإمدادات الطبية داخل أربعة مرافق صحية في إدلب.
وخلال مؤتمر صحفي، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن التخطيط جار لإرسال مزيد من المهمات في الأيام المقبلة.
وأضاف: “يأتي هذا في الوقت الذي تقوم فيه الأمم المتحدة وشركاؤها بدعم المرافق الصحية، وتوزيع الأدوات الصحية، وتقديم المساعدة الشتوية في مخيمات النازحين والمجتمعات، من بين مساعدات أخرى”، وفق موقع “الأمم المتحدة”.
وحذر دوجاريك من أن نقص التمويل “يرهق العملية الإنسانية” في شمال غربي سوريا، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة تشهد بالفعل عواقب هذا النقص في العام الجديد.
ولفت المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى أن السكان يعتمدون على نقل المياه بالشاحنات المكلفة منذ بداية العام، موضحاً أن الشركاء في المجال الإنساني “ما زالوا يشعرون بالقلق إزاء تأثير الأعمال العدائية في شمال غربي سوريا”.
