شوارح حماك:
رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، خالد مشعل: الحرب الأخيرة مع إسرائيل قرّبتنا من الهدف واختصرت الطريق إلى القدس.
مشعل في مؤتمر صحفي له في العاصمة القطرية الدوجة: لولا الحاضنة الشعبية ما انتصرت غزة.. وأهل غزة لم يستسلموا.
أكثر من 70 عائلة أبيدت عن بكرة أبيها في غزة و460 ألفًا أصبحوا بلا مأوى.. ووعدنا ببناء ما هُدّم.
قادة العدو “يبحثون بالتلسكوب” عن نصر موهوم في غزة ليتحدثوا عنه.. ونصر غزة ليس لحماس بل لفلسطين والأمة وكل أحرار العالم.
أحد أبطال عملية ناحل عوز يحفظ القرآن بالقراءات السبع.. ومجاهد آخر أفطر 6 أيام في رمضان خلال المعركة على ورق الشجر.
غزة أبهرت العالم.. وكل عناصر النخبة في جيش الاحتلال تمرغت كرامتهم على يد نخبة المقاومة في غزة.
المعركة حققت توازن الرعب والألم المتبادل والأمن المفقود المتبادل.. وأعادت العمق العربي والإسلامي لقضية فلسطين.
إسرائيل باتت عبئا ثقيلا على يهود العالم.. و300 يهودي ممن شهدوا محرقة هتلر أدانوا المحرقة الإسرائيلية في غزة.
المعركة القادمة يجب أن تكون بكل الطاقة الفلسطينية وليس بجزء منها فقط، وحين نحقق هذا سننطلق لمعركة التحرير بكل الطاقة العربية.
الطمأنينة مفقودة لدى قادة العدو فكيف يعطونها لشعبهم وجمهورهم؟
الحصار انتهى عن غزة ونحن اليوم مدعوون لتكريس انتهائه عمليا.
الوفد الفلسطيني انتزع جزءا مهما من المطالب جتى الآن وبالنسبة للمطار والميناء وتبادل الأسرى… نحن ماضون ولدينا أوراقنا ولن نتوقف حتى نحقق كافة المطالب.
أدعو أشقاءنا في مصر لفتح معبر رفح فورا.
المقاومة مقدسة وسلاحها مقدس وعلى كل فلسطيني أن يخرجه تماما من أية تجاذبات داخلية فلا سياسة بلا مقاومة.
