موجز حماك
منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، تحتفل يوم 10 نوفمبر، باليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية كما يُحتفل به سنوياً في جميع أنحاء العالم.
الأمين المساعد لشؤون الدعم الفني والعلاقات العامة والإعلام بالرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي أ. عبدالرحمن المطوع: التعليم هو حجر الزاوية في العملية التنموية، لما له من دور عظيم في تحقيق حاجات النهضة الحضارية ومتطلباتها لكلّ أمّة، فهو المَعين الذي يَمُدّ المجتمعات بالخبرات المتخصّصة في كلّ المجالات، والتي تتولى عملية البناء والتطوير.
وأوضح المطوع : الرحمة العالمية أخذت على عاتقها تطوير الجانب التعليمي، فأنشأت وأشرفت على العديد من الجامعات والمدارس والمراكز الإسلامية، بل والمراكز الحرفية، حيث قامت الرحمة العالمية بإنشاء جامعتين، وهي بصدد إنشاء الثالثة، وهو دليل اهتمامها بالتعليم النوعي، كما قامت على إنشاء 285 مدرسة، و4 معاهد عليا، و216 مركزًا ثقافيًا إسلاميًا، و350 مركزًا لتحفيظ القرآن، بالإضافة إلى أنَّ الرحمة العالمية تكفل 8812 طالباً في المراحل الأولي، و845 طالبًا جامعيًا.
