الصحة الفلسطينية تحذر من كارثة في مجمع ناصر الطبي بخان يونس

حماك
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على قطاع غزة، بغرض تدمير البنية التحتية بالكامل، وإجبار المواطنين على الهجرة الطوعية، هربا من جحيم العدوان المتواصل دون هوادة، منذ أكثر من 4 أشهر. وإلى جانب التضييق الشديد في إدخال المساعدات الغذائية إلى القطاع المنكوب، يتعمد الاحتلال قصف المشافي والمراكز الطبية، وهو ما يفاقم من أزمة المعيشة في القطاع.
ومع استمرار عدوان الاحتلال على مدينة خان يونس، جنوبي غزة، يتعرض مجمع ناصر الطبي لقصف متواصل منذ أيام؛ لإجبار الموجودين بداخله، سواء من المرضى أو المصابين أو المحتمين جدرانه من النزحين، على إخلائه، تمهيدا لتدميره بالكامل. من جانبه، ناشدت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، الهيئة العامة للأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية الدولية للتدخل لمنع حدوث كارثة إنسانية بداخل المجمع الطبي، حيث وصفت اقتحامه وقصفه بأنه جريمة “تُضاف إلى سلسلة الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، ولا يزال بحق أبناء شعبنا في عدوانه المستمر على قطاع غزة”.
وأضافت الكيلة أن “القصف الإسرائيلي ونيرانه الوحشية لم تترك أي مكانٍ آمن في القطاع، وهو ما أدى حتى اليوم لمقتل أكثر من 28600 مواطن وإصابة نحو 69 ألفاً، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض”.