صورة و خبرمحليات

“الصحة”: مسحات الوافدين بمركز المعارض إلى الآن خالية من “كورونا”

— قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الكویتیة الدكتور عبدالله السند الیوم الأحد إن بطء إعلان حالات الشفاء من مرض فیروس كورونا المستجد (كوفید 19 (في البلاد عائد إلى أسباب فنیة ولیست إداریة مؤكدا أن جمیع المسحات المأخوذة من آلاف الوافدین بالأیام الأربعة الماضیة إلى الآن كانت سلبیة وخالیة من الفیروس وحرصنا على أخذ المسحات المخبریة منھم للتأكد من إصابتھم أو عدمھا. وأضاف السند في رد على أسئلة الصحفیین على ھامش الموتمر الصحفي ال15 الذي تقیمھ وزارة الصحة للوقوف على آخر تطورات ومستجدات انتشار الفیروس أن آخر تحدیثات الإجراءات الوقائیة للقادمین الى دولة الكویت تتضمن نوعین من الحجر إما مؤسسي أو منزلي وھما إلزامیان. وأوضح أن الحجر المؤسسي الإلزامي یشمل سبع دول منھا الصین وھونغ كونغ وإیران وإیطالیا وانضمت أخیرا إلیھا مصر ویطبق على القادمین منھا الحجر المؤسسي الإلزامي أما فیما یخص الحجر المنزلي الإلزامي فیشمل جمیع القادمین إلى الكویت من دول العالم. وردا على سؤال عن مواعید الإعلان عن حالات الشفاء أو مواعید الخروج من الحجر الصحي ذكر أن المصابین بالفیروس والموجودین بالمستشفى “ھم في غرف العزل أما الذین في مراكز الحجر فھم لیسوا مصابین ولم یشتبھ في إصابتھم كذلك بل ھو إجراء احترازي وقائي فیما لو بدت أي أعراض فنحن قد كنا اتخذنا الإجراءات الوقائیة بشأن ذلك”. وبین أن ھناك عدة بروتوكولات بشأن قرار وإعلان حالات الشفاء “ونحن نتعامل مع فیروس جدید حتى البروتوكولات قد تختلف اختلافا بسیط فیما بینھا فھناك بروتوكولات صینیة وأوروبیة وأمریكیة إلى جانب منظمة الصحة العالمیة”. واستطرد “أننا في دولة الكویت نتبع منظمة الصحة العالمیة واتخذنا احتیاطات إضافیة أي ما توصي بھ ھذه المنظمة لحالات الشفاء وأخذنا بعض الاحتیاطات الإضافیة الموجودة في البروتوكولات العلمیة ویشرف على ذلك فریق طبي متخصص من الأمراض الباطنیة بتخصصاتھا والأمراض المعدیة إضافة إلى استشاریین والعنایة المركزة”. ولفت إلى أن إجراءات الخروج “تبدأ في فترة لا تقل عن أسبوع من فترة الدخول و عندما تغیب الأعراض لمدة ثلاثة أیام نبدأ تلقائیا بأخذ المسحات وھي مقسمة على مسحتین وبعد مرور 24 ساعة نأخذ مسحتین وجمیع تلك المسحات یجب أن تكون خالیة من الفیروس”. وأوضح السند أنھ بعد التثبت من ذلك ینقل ھؤلاء إلى الجناح التأھیلي كإجراء احتیاطي ولمعالجة بعض الأمراض المتعلقة والتي لیس لھا علاقة بالفیروس وبعد ذلك یتم التصریح لھم بالخروج إلى المنزل مع أخذ الاحتیاطات التي یوصي بھا الأطباء. ولفت إلى أن الحالات التي تغادر الحجر الصحي تكون بناء على دفعات ولیست دفعة واحدة كبیرة ویعود السبب في ذلك إلى احتسابھا من تاریخ مغادرة الخاضع للحجر للدولة القادم منھا أو من تاریخ آخر مخالطة للشخص الذي ثبتت إصابتھ بالفیروس مبینا أنھ یتم أخذ عینة عند دخول الحجر وقبل الخروج ویجب أن تكون جمیع العینات سلبیة ولم یثبت فیھا وجود أي فیروس. وقال إن حالات الإعلان عن الشفاء قد تكون بطیئة نوعا ما مقارنة مع أماكن أخرى بسبب استخدام دولة الكویت الاحترازات الأكثر تشددا حتى نعلن الشفاء وإنھاء فترة الحجر وكل تلك الإجراءات لیست إداریة إنما ھي إجراءات فنیة وعلمیة وطبیة حفاظا على صحة المجتمع وأمنھ الصحي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى