قال وزیر الصحة الشیخ باسل الصباح إن الكویت في “أھم وأدق” مرحلة من مواجھة فیروس كورونا المستجد كوفید – 19 وھي مرحلة إحتواء المرض معربا عن التطلع إلى تجاوزھا بأفضل النتائج.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عبر تقنیة الاتصال المرئي (أون لاین) عقده الشیخ باسل الصباح في قصر السیف مساء الیوم الاثنین مع وسائل الإعلام المحلیة بحضور نائب رئیس مجلس الوزراء ووزیر الداخلیة ووزیر الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح عقب الاجتماع الاستثنائي للمجلس بقصر السیف برئاسة سمو الشیخ صباح خالد الحمد الصباح رئیس مجلس الوزراء.
وأوضح الشیخ باسل الصباح أن مرحلة احتواء المرض تبدأ بمعرفة محیط الإصابة والمتسبب في اكتساب الإصابات ونشرھا إلى جانب عزل ومتابعة وعلاج المخالطین للحد من انتشار الفیروس واحتوائه.
وأفاد بأن الكویت قطعت شوطا كبیرا بإجراءات وخطوات استباقیة واحتیاطات من شأنھا أن تعینھا على الكثیر في التعامل مع المرحلة الحالیة والمرحلة المقبلة مبینا أن “الإجراءات المتخذة من الحكومة في الأسابیع الماضیة كان الھدف منھا التقلیل من سرعة انتشار الوباء ولیس تقلیل أعداد المصابین”.
وجدد التأكید على أن ما اتخذته الكویت من إجراءات في مواجھة الفیروس لیست “مجرد ردود أفعال” بل نتیجة اجتماعات مطولة منذ بدایة ینایر الماضي وحین ظھور الفیروس في البلاد وجاء بالتنسیق مع منظمة الصحة العالمیة مشیرا إلى أن “جمیع تلك القرارات مدروسة وسنطبق التوصیات من أجل الوصول الى بر الأمان”.
كما جدد الدعوة إلى التزام الجمیع باشتراطات الصحة العامة بالاستدامة على غسل الیدین والابتعاد عن الخروج لغیر الضرورة وایقاف التجمعات والالتزام بالابتعاد الجسدي طوال ھذه المرحلة
