تقرير ( خاص)
البنوك الإسلامية في الكويت، حققت تواجداً كبيراً خلال العقد الأخير، لتصل إلي 5 بنوك تعمل وفق الشريعة ، خاصة بعد تحول بنوك تقليدية إلي النظام الإسلامي ، ما أغرى كثيرا من البنوك التقليدية بمحاولة دخول هذا السوق الواعد في المنطقة والعالم .
تجربة البنوك الإسلامية في الكويت ، تعود إلى عام 1977، عندما تأسس بيت التمويل الكويتي كأول بنك إسلامي محلي ، وزادت شهية القائمين علي البنوك عام 2003، بعد إقرار أول قانون يسمح بتأسيس بنوك إسلامية جديدة، ويسمح للبنوك التقليدية بالتحول للعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية .
حيث تأسس بنك بوبيان الإسلامي في 2004، تلاه بنك وربة الإسلامي في 2010، كما تحول البنك العقاري في 2007 إلى بنك الكويت الدولي ، وتحول بنك الكويت والشرق الأوسط التقليدي إلى بنك إسلامي تحت اسم ” الأهلي المتحد” في 2010 .
البنوك الإسلامية الخمسة ، تنافس خمسة تقليدية، مستحوذة علي حصة مؤثرة في السوق ، بسبب نجاح النماذج الموجودة، لاسيما بعد امتلاك بنك الكويت الوطني بنكا إسلاميا كاعتراف ضمني بأن النموذج الإسلامي مجد جداً .
فيما يفكر البنك التجاري في التحول نحو الصناعة المالية الإسلامية، خاصة وأن منطق السوق حاليا يقول “إن المصلحة البحتة مع العمل المصرفي الإسلامي، بما في ذلك كثير من العملاء التقليديين الذين يطلبون معاملات شرعية .
تحويل مصرف تقليدي إلى إسلامي، يتطلب مرحلة انتقالية تستغرق سنوات، تتضمن إجراءات معقدة ، فضلا عن صعوبة تأهيل الكوادر البشرية .
البنوك الإسلامية حققت 114.7 مليون دينار( 30.9% )من صافي أرباح القطاع خلال النصف الأول من 2015 ، بارتفاع 12.9% عن 2014 .
