اقتصادصورة و خبر

أكبر بنك يدير ثروات يقلص استثماراته بالأسهم

تحول أكبر بنك لإدارة الثروات حول العالم لخفض الوزن النسبي للأسهم في المحافظ الاستثمارية للمرة الأولى منذ أزمة منطقة اليورو.

خفضت شركة إدارة الثروات التابعة لبنك “يو.بي.إس” المراكز الشرائية للأسهم مقارنة بالسندات ذات التصنيف الائتماني المرتفع لتقليل التعرض للحروب التجارية وعدم اليقين السياسي، وفقاً لما كتبه كبير مكتب الاستثمار في البنك السويسري “مارك هيفيل” في مذكرة للعملاء نقلتها وكالة بلومبرج الأمريكية اليوم.

وقال هيفيل إن المخاطر على الاقتصاد العالمي والأسواق العالمية قد تزايدت في أعقاب التصعيد المتجدد في التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ولم يتحول البنك الذي يشرف على أصول بقيمة 2.48 تريليون دولار، إلى هذه النظرة المتشائمة حيال التعرض للأسهم في المحافظ الاستثمارية منذ أزمة منطقة اليورو.

أرجع البنك تحوله الجديد إلى خفض الوزن في أسهم الأسواق الناشئة كونها أكثر عرضة لتقلبات الأسواق المتزايدة وتباطؤ الاقتصاد العالمي إضافة للتوترات التجارية المتفاقمة.

في وقت سابق من الشهر الجاري، قام “يو.بي.إس” بتقليص توقعات نمو أرباح عام 2019 في آسيا إلى النصف لتصبح 2.8 بالمائة بدلاً من 6.3 بالمائة، كما قال إن تايوان وكوريا سيتحملان على الأرجح وطأة التباطؤ بسبب اعتمادهما على التجارة والتكنولوجيا.

وحذر البنك من خفض الوزن بدرجة كبيرة في المحافظ الاستثمارية ضد الأسهم كما حافظ على رؤيته بأن الولايات المتحدة يمكنها أن تتجنب الدخول في مرحلة ركود اقتصادي خلال عام 2020.

وقال هيفيل إن المستثمرين يجب أن يستعدوا لتقلبات أكبر في ظل سيطرة المحادثات بين الولايات المتحدة والصين على تحركات السوق في المدى القريب

أضاف: نحن نعتقد أنه من الحكمة اتخاذ إجراء لإزالة جزء من خطر هذا الوضع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى