الصكوك….أكثر أدوات التمويل الاسلامي شيوعاًُ

أدوات التمويل الاسلامي عديدة متنوعة، اكثرها شيوعاً الصكوك ، كإحدى أشكال الاستثمار والتمويل، الاستفادة منها لم تقتصر على القطاع الخاص ، بل امتدت الى نظيره العام سواء الحكومات او المؤسسات الحكومية التابعة لها في تمويل مشاريعه ، الصكوك تختص عادة بمشاريع لها تاريخ انتهاء وتاريخ ابتداء، وحامل الصك ممول للشركة المصدرة.
السندات ورقة مالية تحمل فوائد ، متداولة في العديد من الدول، فهي دائمة طالما تدوم الشركة المصدرة لها، ومرتبطة بأجل تجري تصفيتها عند بلوغه، بالطرق المنصوص عليها في نشرة الإصدار باعتبارها أداة تمويلية وتمثل ملكية المشروع الذي أصدرت من أجله.
فوارق بين الصكوك والسندات:
الصكوك التي تصدرها الحكومات تتمتع بدرجة عالية من الثقة والضمان واستقرار العائد، لذلك نلاحظ اقبالاً كبيراً عليها.
طريقه تقويم الأخطار واحدة سواء للسندات او الصكوك، اذ تعتمد على التصنيف الائتماني لمصدر هذه الصكوك ووزن الأصول الداعمة لهذا الائتمان
هناك صناديق استثمارية لدى المصارف متخصصة بالاستثمار في الصكوك، ويمكن الأفراد ان يستثمروا فيها مع ارتفاع شعبيتها والاقبال الكبير عليها من المستثمرين الذين يعتبــرونها حلالاً
الصكوك أصبحت من أحدث وسائل التمويل في العالم وأهمها، اضافة الى انها أداة تمويل خارج الموازنة.
الصكــــوك، 14 نوعاً، أشهـــرها صكوك الاجــــارة مقابل التمويل الذي يقوم به البنك بهدف استرداد ما قدمه من تمويل لاستعماله في مشاريع تمويلية أخرى
المصارف الإسلامية في عملياتها الإنتاجية والمالية، تتعامل بالأوراق المالية ومنها
الأسهم
صكوك المشاركة الإسلامية العامة “مطلقة”
صكوك المشاركة الإسلامية المقيدة “تخص نشاط أو مشروع أو مكان معين
صكوك المشاركات الإسلامية المتناقصة المنتهية بالتمليك
صكوك تمويل رأس المال العامل بالمشاركة، عام أو مخصص
صكوك المضاربة الشرعية
صكوك البيع التأجيري
تمويل المرابحة
التمويل بالمشاركة
التمويل بالمضاربة
التمويل بالاستصناع
التمويل بالسَلَم
التمويل بالتَوَرُّق
التمويل بالبيع الآجل
في العديد من الدول توجد عراقيل تحول دون انشاء سوق للصكوك والسندات منها الكويت، حيث يعد نقص التشريعات حائلاً دون تحقق هذا الأمل حتي الآن ، رغم الحاجة الماسة.