موجز حماك
السعودية تتأهب لدخول خارطة الاستثمارات العالمية وأسواق الأسهم والسندات لتصبح واحداً من أهم اللاعبين على مستوى العالم، إن لم تصبح اللاعب الأهم قريباً بعد أن يكتمل تأسيس صندوقها السيادي العملاق الذي سيبلغ حجمه تريليوني دولار ، ليكون الأضخم في العالم، وليعادل بذلك حجم أكبر أربعة صناديق سيادية موجودة حالياً .
الأسواق العالمية تترقب التغيرات الاقتصادية التي تشهدها السعودية، بما في ذلك خصخصة “أرامكو” ، ونية المملكة للتربع على عرش أكبر صندوق استثمارات سيادية في العالم .
معهد صناديق الثروات السيادية : إجمالي أصول الصناديق الخليجية يبلغ حاليا 2.67 تريليون دولار، أكثر من 37% من إجمالي موجودات صناديق الثروات السيادية العالمية ، أربعة خليجية منها السعودية التي سيصبح صندوقها الأكبر في العالم، بعد ضم “أرامكو” لصندوق الاستثمار التابع لمؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) والذي يعتبر الآن في المرتبة الرابعة عالميا والثانية خليجيا من حيث الحجم، وتبلغ استثماراته 632 مليار دولار، يليه صندوق الكويت بقيمة 592 مليار دولار، ثم صندوق قطر في المركز التاسع عالميا والرابع خليجيا بقيمة 256 مليار دولار .
حجم الصناديق السيادية الخليجية قد يصل في أعقاب تنفيذ التوجه السعودي إلى نحو 4 تريليونات دولار، أي ما يزيد عن نصف حجم الصناديق العالمية .
إعداد : أحمد حسن
