حذر صناعيون وحرفيون في حلب شمالي سوريا، من أن الصناعة في المحافظة تعاني من مشاكل ومعوقات كبيرة، لافتين إلى أنها بعد خطوة واحدة من “غرفة الإنعاش”.
وخلال اجتماع مع وفد وزاري من حكومة دمشق، تحدث الصناعيون عن مشكلة الكهرباء وواقعها السيء في المناطق الصناعية، حيث تقتصر على خمس ساعات تغذية يومياً، ما يعيق العمل ويبعدهم عن المنافسة.
وطالب صناعيون وحرفيون بزيادة كمية المازوت والغاز المخصصة للمنشآت الحرفية، وتسهيل تقديم القروض للحرفيين واعتماد الشهادة الحرفية بدلاً من الترخيص الإداري ودعم المناطق الحرفية.
بدوره، اعتبر رئيس غرفة صناعة حلب فارس الشهابي، أن المستجدات أثبتت صحة وجهة نظر الصناعيين بأن التضخم لا يحارب بالركود، مشدداً على أن “الطريق موجود، لكن يجب السير فيه”، وفق “أثر برس”.
بالمقابل، أكد الوفد الوزاري أن الحكومة جادة في النهوض بالواقع الاقتصادي للعاصمة الصناعية في سوريا، وأن الزيارة إلى حلب هدفها “اتخاذ إجراءات وأفعال لا أقوال، وتحقيق نتائج وفق الإمكانات”.
