اقتصادصورة و خبر

انطلاق قطار اندماج “بيتك”- “الاهلي المتحد”

تحرير احمد حسن

رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الكويتي” بيتك” حمد المرزوق: إجراءات استحواذ “بيتك” على البنك الأهلي المتحد ماضية قدماً بعد أن خلصت كافة الدراسات الخاصة إلى الجدوى المالية الايجابية من الاستحواذ.
المرزوق في بيان صحفي: الدراسات أجريت من عدة مؤسسات عالمية ومحلية معروفة هي “غولد مان ساكس” و”جيه بي مورغان” و”ميريل لينش” و “بنك أوف أميركا” وشركة الشال ، زيادة ايجابية مؤثرة في ربحية سهم “بيتك” للثلاث سنوات المقبلة أخذاً بالاعتبار الأسهم التي ستصدر بغرض الاستحواذ إضافة إلى زيادة الأرباح المجمعة للمجموعة بأكثر من 90 في المئة مقارنة بأرباح عام 2018.
من مزايا الاستحواذ :

تدعيم المركز المالي لبيت التمويل ليكون من أكبر البنوك الاسلامية عالمياً وإقليمياً بحجم أصول أكثر من 94 مليار دولار وبحقوق مساهمين تناهز 10 مليارات دولار.
الاستحواذ يزيد القدرة الاقراضية للبنك بحوالي 61 % مما يعزز قدرته على تمويل المشاريع الضخمة ومشاريع البنية التحتية محلياً واقليمياً

مساهمته في تخفيض تكلفة الاموال خصوصاً على صعيد الاقتراض الدولي بسبب زيادة الأرباح المجمعة وزيادة حجم الأصول بما يعزز ربحية البنك وقدرته التنافسية.
تعزيز الانتشار الجغرافي للمجموعة بما يتيح لها الدخول في أسواق جديدة مثل مصر والمملكة المتحدة والاستفادة من القاعدة المجمعة لعملاء البنكين.
المرزوق: اتفاق “بيتك” و”الاهلي المتحد” على تعيين مستشارين عالميين هما “اتش.اس.بي.سي” و”كريدي سويس” لاجراء دراسة تقييم المعدل العادل لتبادل أسهم البنكين واعتماد متوسط التقييم المقدم من المستشارين المذكورين.
دراسة المستشارين العالميين انتهت إلى متوسط تبادل يبلغ 2.32 سهم من اسهم “الاهلي المتحد” مقابل سهم واحد من “بيتك” ، موضحاً أن مجلس ادارة “بيتك” اعتمد معدل التبادل المذكور الذي يخضع لدراسات التقصي النافي للجهالة من قبل كل بنك على الاخر.
الاستحواذ في حال اعتماد دراسات التقصي النافي للجهالة والحصول على الموافقات الرقابية سيتم من خلال اصدار أسهم تعادل حوالي 53.96% من اسهم “بيتك” الحالية.
أرباح “بيتك” ووفقاً لاخر بيانات منشورة ستزداد بنسبة 94 % مقابل الزيادة المذكورة في أسهمه ، الأمر الذي يصب بكل تأكيد في مصلحة مساهميه من خلال زيادة ربحية السهم وذلك دون الاخذ بالاعتبار المزايا المالية المترتبة على دمج عمليات البنكين سواء من حيث اختصار المصاريف التشيغلية او تعظيم الايرادات.
“الكيان الجديد” يعزز الربحية من خلال تقليل التكاليف وزيادة قوة التسعير والسيولة فضلا عن استفادة (بيتك) من الوصول إلى أسواق جديدة وترسيخ مركزه الريادي في الكويت والاستفادة من الخبرات المصرفية لدى البنكين.
وقال المرزوق إنه عند الانتهاء من الإجراءات سينجم عنه أكبر كيان مصرفي في الكويت بقيمة تساوي حوالي 94 مليار دولار وسادس أكبر مصرف في دول مجلس التعاون الخليجي.
الكيان الجديد سيكون متساويا من حيث الحجم مع أكبر بنك اسلامي في دول مجلس التعاون ومصدرا رئيسيا للقيمة المضافة على المستويين التشغيلي والاستراتيجي بالنسبة للقطاع المصرفي الكويتي بما فيه (بيتك) كما سيحسن من جودة الأصول وتنوع المخاطر لاسيما مخاطر التوزيع الجغرافي.
المعطيات الاقتصادية الأخيرة والمنافسة المحتدمة وعوامل عدة مثل تراجع الربحية وقيود السيولة استدعت استجابة آنية وقراءة دقيقة لواقع الصناعة المصرفية في المنطقة.
الظروف الحالية في الأسواق الخليجية تحفز الشركات على التوجه نحو الكيانات الكبرى لافتا إلى أن الضغوط ستستمر في هذا الاتجاه لاسيما أن مبررات الاندماج واضحة في ظل التخمة التي تعاني منها الصناعة المصرفية الخليجية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى