حماك||محمد عبد المحسن
تستمر مأساة أهالي قطاع غزة، في مواجهة العدوان الغاشم للاحتلال الإسرائيلي، منذ ما يقرب من 5 أشهر، مع تعذر الوصول إلى اتفاق لهدنة جديدة في القطاع، وإن قيل إن هناك مؤشرات إيجابية عن قرب إتمام صفقة لتبادل الأسرى تشتمل على هدنة مؤقتة خلال شهر رمضان، برغم استخدام الولايات المتحدة حق النقض، أو الفيتو، لمنع تمرير مشروع قرار للجزائر لوقف إطلاق النار في القطاع المنكوب فورا، وهو ما قوبل بتنديد دولي واسع النطاق.
من جانبها، أكدت الصين على أحقية الشعب الفلسطيني للدفاع عن نفسه، بواسطة الكفاح المسلّح، في مواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي، كما صرّح المستشار القانوني لوزارة الخارجية الصينية ما شينمين، اليوم الخميس، في جلسة أمام محكمة العدل الدولية، حيث قال إن “في السعي لتحقيق حق تقرير المصير، يحق للشعب الفلسطيني استخدام القوة لمقاومة القمع الأجنبي واستكمال إقامة دولة فلسطينية”.
وأردف قائلا “تعترف العديد من القرارات الأخرى بشرعية النضال بجميع الوسائل المتاحة، بما في ذلك الكفاح المسلح من قبل الشعوب الخاضعة للسيطرة الاستعمارية أو الاحتلال الأجنبي لتحقيق حق تقرير المصير”. في حين قال ممثل الوفد الروسي في جلسات الاستماع بمحكمة العدل الدولية، فلاديمير تارابرين، “يجب على إسرائيل إنهاء جميع انتهاكات القانون الدولي ووقف جميع الأنشطة الاستيطانية وغيرها من الأنشطة التي تتعارض مع التوصل إلى اتفاق بشأن الوضع القانوني”.