الضامنون لمسار أستانا : سلامة المدنيين في إدلب… أولوية

موجز حماك
مستشار الامم المتحدة للشؤون الإنسانية في سورية يان إيغلاند : روسيا وتركيا وإيران تعهدت بتفادي اندلاع معركة في محافظة إدلب، بينما تقصف قوات النظام مواقع للمعارضة وتواصل حشد تعزيزاتها.
إيغلاند في مؤتمر صحفي اليوم عقب اجتماع لمجموعة العمل الدولية المعنية بالشأن الإنساني في سوريا: الدول الضامنة لمسارأستانا (روسيا وتركيا وإيران) أبلغت الحاضرين في الاجتماع أنها ستبذل ما في وسعها لتفادي معركة من شأنها تهديد ملايين المدنيين في محافظة إدلب.
قدّر إيغلاند عدد السكان في المحافظة بنحو أربعة ملايين أو أكثر، وأبدى أمله أن يتوصل المبعوثون الدبلوماسيون والعسكريون إلى اتفاق لتجنب “إراقة الدماء”، لكنه قال إن الأمم المتحدة تجري تحضيرات للمعركة المحتملة وستطلب من تركيا إبقاء حدودها مفتوحة للسماح للمدنيين بالفرار إذا تطلب الأمر.
ناشطون: قوات النظام قصفت بالمدفعية والصواريخ محيط مدينة جسر الشغور (جنوبي إدلب)، تزامنا مع إرسال تعزيزات عسكرية تتضمن جنودا وآليات كما يواصل النظام قصف مناطق المعارضة المتصلة بريف إدلب في سهل الغاب وشمالي ريف حماة، في حين ردت المعارضة بقصف مماثل.
تحرير احمد حسن