خبر عاجلصورة و خبرمحليات

الطاحوس من ندوة ” حماك ” : الكويت خالية من المعارضة

موجز حماك

DSC_0115
أسامة الطاحوس

المشاركون في ندوة صحيفة حماك الالكترونية ” الديمقراطية الكويتية بين المشاركة والمقاطعة”  اشترطوا على الكتل السياسية التي قاطعت الانتخابات الماضية اعتراضا على مرسوم الصوت الواحد  حال عودتهم الى الساحة السياسية طارحين أنفسهم كمرشحين وناخبين تقديم اعتذار للشعب الكويتي ولكل الشخصيات التي اخطئوا بحقها لمشاركتها في الانتخابات الماضية ، ثم تقديم مبررات منطقية للعدول عن المقاطعة .

 المشاركون في الندوة : على المقاطعين الاعتذار الرسمي عما بدر منهم تجاه  المشاركين في الاقتراع والترشح ونعتهم بالخيانة مع توضيح مبرراتهم في العدول عن رأيهم الذي كانوا قد  طرحوه عبر وثيقة وقع عليها 27 نائبا من ما عرف آنذاك بكتلة الأغلبية .

 النائب الأسبق أسامة الطاحوس : الأصل في العملية الديمقراطية المشاركة وليس المقاطعة لكونه واجب وطني  . والكتل السياسية  المقاطعة لم تمتثل لحكم المحكمة الدستورية الخاص بتحصين الصوت الواحد وهنا وقعت في خطأ كبير .

 إذا كان هناك قانون يخدم الشارع الكويتي فالكل سيكون في صف المعارضة والعكس تماماً ، فالاصل في الحياة السياسية بالكويت ان يكون هناك حزبين سياسيين متعارضين ، والمعارضة شوهت  شرفاء في كثير من الأحيان بل وصل الأمر الي درجة الخيانه .

 المبادئ لا تتغير كان لدي موقف ما لكنني خضت الانتخابات بعد ذلك ، ومشكلة الكويت أن غالبية المرشحين مستقلين ويمكن وصفهم بسنة أولي ديمقراطية أوسياسية ، لكن الخطيئة الاكبر هي التمسك بالكرسي ابد الآبدين ، بعض النواب لديهم اخطاء وسقطات لكن بلا شك ادائهم سيتحسن تدريجيا في المجالس المقبلة إذا حالفهم الحظ .

 الطاحوس تسائل عن سبب احجام بعض المعارضين عن المشاركة في الانتخابات البرلمانية الاخيرة بحجة عدم تحصين الصوت الواحد ثم اختفي هذا المبرر فيما بعد ، مشيرا الي انه لم يعد هناك حجة امام المعارضة ولا يوجد شيئ اسمه مراجعات فكرية  ولا يمكن تصور حدوث خلال عامين فقط ، لان اعادة الفكر السياسي يحتاج وقتاً .

DSC_0114
أسامة الطاحوس متحدثاً

 اقترح اعتزال كبار المعارضين المقاطعين للانتخابات  وتركها  للاجيال المقبلة حتي يستيطع الشارع الكويتي هضم افكار المعارضة  ، ومن ثم القبول بعودتهم للحياة السياسية مجدداً ، والشارع لن يقبل بمقاطعة الانتخابات من جديد بنظام الصوت الواحد بعد رفضه .

 أي برلمان له سلبيات وايجابيات  وليس معنى وجود مآخذ على البرلمان الحالي أن ذلك يبرر عدول المقاطعين عن مقاطعتهم ، مشيرا إلى انه  ليس مدافعاً عن المجلس الحالي .

الطاحوس : لا يوجد بالكويت ما يسمي بالمعارضين السياسيين او فكر سياسي تنظيمي ، خاصة وان هناك تجار كبار في صفوف المعارضة ما يعني تناقضاًَ كبيراً وتضارب مصالح في ظل وجود مناقصات حكومية بالمليارت تتم ترسيتها عليهم .

 الديمقراطية لا تتشوه بالأفعال بل الشخص هو من يفعل ذلك من خلال مساره الديمقراطي ، الطريق واضح تماما ، فالحكومة لا تنجح احد المرشحين حتي لوفتحت باب الخدمات للناخب ، لكننا للاسف نبحث دوما عن الذئب كي نلصق به دم يعقوب!!!

 يجب الاصرار من اجل الاصلاح الديمقراطي والتطوير من خلال الالتزام بالدستور ، التثقيف الذاتي سياسيا هو الافضل بدلا من القيل والقال ، فليس كل من تخرج من كلية الحقوق أصبح قاضيا ناجحا ، لنطبق الديمقراطية علي أنفسنا أولا .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى