الصحوة الاجتماعيةمنوعات

الطب المهجور

يحكي أحد الأطباء فيقول:

كنت أظن أن تلك المواقف مبالغات.. كنت أعامل المرضى باحترام وتقدير ولطف ورفق كمبدأ عام في الحياة.. لم أكن أعرف أن الجلوس تحت يد طبيب اسنان هو أمر مؤلم حقا جسديا ونفسيا، نحتاج معه لرفق ودعم.. حتى ذهبت لطبيب أسنان متميز جدا في مجاله، لكنه قاسٍ أو ربما لا يبالي.. سبب لي الألم ولم يعتذر.. لم يخفف عني ألمي ولو بكلمة.. فقط كان يريد أن ينجز عمله كأنني فم وأسنان فقط! وليس إنسان له فم وأسنان وروح أيضا.

أصبحت أخشى الذهاب لطبيب الأسنان بعد جلستين فقط عنده.. ومنذ ذلك الحين وأنا أعامل مرضاي كَروح جميلة تعالج أرواحا جميلة … أهتم بالإنسان والأسنان على حدٍ سواء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى