Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

الطريق إلى السعادة

موجز حماك:B-Ar_1
1. التحفيز

على كل شخص يفتش عن السعاده أن يسأل نفسه هل أعرف ما هي السعادة وكيف أحققها؟ هنا
يأتي عمل التحفيز ليجرب يومياً ذلك بكتابة مفاهيمه وقناعاته الشخصية عن السعادة
ويضعها في موازين عديدة ويبدأ بالبحث عن الإجابات حتى يصل إلى معرفة أسباب سعادته
أو تعاسته في الحياة، وهذا يعود إلى الشخص ومفاهيمه بالسعاده وكم من الوقت سيحتاج
ليكتشف موضع الخلل في عدم شعوره بالرضى، هنا يأتي دور العامل التحفيزي الإيجابي
الذي نوهمه لعقلنا الباطن لنقلب المفاهيم السلبية إلى أخرى إيجابية وبناءة. فمن يرى
أن السعادة بعيدة ومستحيلة عليه أن يقلب هذه الأفكار السلبية إلى أخرى إيجابية عن
مفهومه تجاه السعاده. ليردد مثلا: “أنا أسعى إلى السعادة وهو شعور أستطيع أن أحققه
أنا مصدره أعرف أنها ليست سهلة لكني أستطيع تحقيقها”

هناك البعض يعتقد أن السعاده في إمتلاك الثروة والمال! عليه أن يغير هذا الإعتقاد
إلى مفهوم أخر ” يردد أن السعادة مصدرها الإنسان وليس المادة مكانها الحقيقي في
داخل النفس تنبع من مصادر داخلية نفسية وهكذا يستمر بهذه الإيحاءات الإيجابية التي
ستغير الكثير من قناعاته حول السعادة.

2. كتابة الملاحظات

سجّل على ورقة وذلك من خلال ما تشعر به في اللحظات السعيدة وأيضاً في الأوقات التي
لا يكون مزاجك سعيداً، واكتبه بالتفصيل في ورقة أخرى، وبعدها قارن بين ما كتبته في
الورقتين وبالتأكيد هذا سوف يساعد في تقوية الرّغبة في السعاده.

3. الإقناع

اقنع نفسك دائماً بالقدرة للوصول إلى السعادة وأنها قريبة منك وتستطيع أن تسعد
نفسك، ردد دائماً: ” أنا سيد نفسي وأستطيع التغلب على روح الخوف والغضب والتعاسة
وها أني سوف أنجح بالوصول إلى هدفي وتحقيقه بقدرة الرب سوف أحقق هذا النجاح فلن
أسمح لشعور الحزن بأن يغلبني”

4. الأمل

من يبحث عن السعادة عليه التحلي بالأمل دائماً والإهتمام بعدة أمور تساعده وتؤثر
على مستوى سعادته منها : ركز على الذكريات السعيدة وابعد عنك كل ماضي مؤلم وحزين،
تحلّ بصفات الشخص القوي والسعيد واحمل الحماس الدائم لمستقبل زاهر بالأمل والتفاؤل،
لا تسمح للمشاكل والأحداث اليومية في حياتك أن تتلاعب بك وتعكر مزاجك، بل انظر
إليها كأنها أحداث سوف تساعدك لكي تجد الفرص المناسبة للتغيّير نحو الأفضل. النظرة
للآخر عليك أن تطورها لتكون إيجابية وبنائة في التعامل والتعاون لبناء وتطوير حياتك
وحياة كل من هم في محيطك. ساعد نفسك دائماً في التنمية والتطوير العلمي والثقافي
والإندماج الحضاري والإنساني بمختلف الميادين الحياتية.

ما سرّ السعادة وهل هي لغز؟

كما العمل يحتاج إلى جهد وتعب للوصول إلى تحقيق النجاح والأمال، هكذا السعادة فهي
ليست لغز أو سرّ يصعب تحقيقه هي هذا الشعور الداخلي الذي علينا أن نجهد ونعمل بقوة
في سبيل الوصول إلى ما يشعرنا بالسعاده. كل أهدافنا في هذه الحياة تحتاج إلى تعب
وجهد وعمل مستمر ومتعب، وما السعادة إلا من هذه الأهداف أيضاً.
نعيش اليوم بزمن أصبحت فيه السعادة طلب بعيد المنال لما نسمع من أحداث وكوارث حروب
ومشاكل عديدة على مختلف الأصعدة الإنسانية السياسية الأمنية المعيشية المادية
المناخية.

أقرب طريق لتحقق السعاده في نفسك تمناها أولاً لغيرك هذه أول خطوة سوف تقودك لطريق
السعادة، والأجدر لكل إنسان باحث عن السعادة بأن يعيشها كل يوم من خلال أحداث النهار
الإجابية، ليدع جانباّ كل ما هو محزن وسلبي ومن أخبار الحروب والكوارث والموت ويركز
على ما هو جميل، ويرجع للماضي وأحداثه السعيدة عندها سوف ترى بأن الأوقات السعيدة
ما كانت كذلك لو أنك لم تعش من خلالها ما كنت تتمناه وتحبه ويشعرك بالبهجة.
ليضع كل إنسان باحث عن السعادة هذه الفكرة أمام عيونه “أنا سوف أكون مصدر لإسعاد
الآخرين” فلن تتخيلوا ما سوف تؤثر هذه الكلمة عليكم وعلى كل من هم بحاجة لبصيص فرح
وأمل في عالم منغمس للحضيض بالتعاسة الحزن الألم واليأس.

حكماء-1-300x52

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى