الطفولة المتأخرة

تبدأ مرحلة الطفولة المتأخرة مع بلوغ الطفل السادس من عمره حتى بداية مرحلة المراهقة. فتعتبر هذه المرحلة من أهم المراحل في حياة الطفل إذ يشهد الكثير من التغيرات الخارجية. تعتبر الطفولة المتأخرة المرحلة حيث يستعد فيها الطفل لدخول سن المراهقة.
يشهد الطفال خلال هذه الفترة الكثير من الأمور في حياته ومن أهمها:
– بطء معدل النمو نسبةَ لسرعته خلال المراحل السابقة
– تعلم المعايير الخلقية والإستعداد لتحمل المسؤوليات في الحياة وضبط الإنفعالات
لكن على الأهل التأكد من أن الطفل لا يعاني من أي من الأمور التالية:
– التأخر الدراسي : قد يعاني الطفل في بعض المشاكل في التعلم والإستيعاب
– الشعور بالخوف من أبسط الأمور
– ضعف الثقة بالنفس
في هذا السياق، تعتبر هذه المرحلة من المراحل الأساسية التي يمر بها الطفل. فخلال هذه الفترة، يفكر الطفل في أبسط الأمور التي تحصل من حوله. كما من المهم أن يعلم الأهل أن سلوكهم أمام الطفل يؤثر في شكل كبير على شخصية الطفل وخصوصًا خلال هذه المرحلة الحساسة.
الجدير بالذكر أنه يزداد طول الطفل خلال هذه الفترة ووزنه زيادة ملحوظة وغالبًا ما تكون واضحة على الفتيات أكثر من الفتيان. إضافةًإلى ذلك، يجب على الأهل الإهتمام جيدًّا بغذاء الطفل في هذه المرحلة وخصوصًا إن كان يشارك في بعض الأنشطة المختلفة والتي تستوجب تناول بعض المغذيات الأساسية. كما يبدأ الصدر في الاتساع وتظهر معالم عضلات الصدر.
والأطفال في هذه المرحلة يعانون من مشاكل في نمو الأسنان المستديمة وتنتشر حالات كثيرة من تلف الأسنان. كما يمكن كلاحظ هذه التغيرات التاية في صحة الطفل:
– نضج دقة السمع
– إمكانية الرؤية في شكل أفضل من المراحل السابقة
– لعب الطفل أكثر بالألعاب التي تحتاج إلى قوة العضلات وجهد أكبر
أخيرًا، سيلاحظ الأهل أيضًا خلال هذه الفترة اندماج الطفل مع جماعة من الأصدقاء من عمره، الأمر الذي يدل على بدء نضج الطفل العقلي والوجداني.