منوعات

منزلة الإصلاح

شوارح حماك:

عن أبي الدرداء رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلَاةِ وَالصَّدَقَةِ». قَالُوا: بَلَى. قَالَ: «صَلَاحُ ذَاتِ البَيْنِ، فَإِنَّ فَسَادَ ذَاتِ البَيْنِ هِيَ الحَالِقَةُ».

مهما قلنا من كلمات لإبراز قيمة هذا العمل في ميزان الله عز وجل فإننا لن نقدر, فقد رفعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوق درجة الصيام والصلاة والصدقة، تتحقَّق هذه السُّنَّة بالإصلاح بين رجلٍ وزوجته، أو بين أبٍ وابنه، أو بين أخ وأخيه، أو بين صديق في العمل وزميله، أو بين جارٍ وجاره؛ بل تتحقَّق بإصلاحٍ لمشادَّة في الطريق بين اثنين لا تعرفهما.

إن هذا الإصلاح هو الحافظ لديننا كما أن الإفساد هو الذاهب بالدين، فعليك “اليوم” أن تُصْلِح بين متخاصمَين، وما أسهل أن تجدهما!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى