صورة و خبرمحليات

الطيران المدني: عودة العمالة المنزلية بداية من 7 الجاري

  • أعلنت الإدارة العامة للطیران المدني الكویتیة الیوم الثلاثاء خطة عودة العمالة المنزلیة من الخارج اعتبارا من الاثنین
    المقبل الموافق 7 دیسمبر بنظام الحجر الالزامي لمدة أسبوعین وفق الاشتراطات الصحیة الكویتیة وقال المدیر العام ل (الطیران المدني) یوسف
    الفوزان في تصریح صحفي إن الخطة ستوفر التكالیف على الكفیل الذي یرغب في عودة العامل المنزلي من بلده إلى الكویت مباشرة بدلا من مروره
    بدولة وسیطة والبقاء فیھا 14 یوما.
    وأوضح الفوزان أن ھذا المشروع “مؤقت” لحین رفع الحجر الصحي من قبل السلطات الصحیة مضیفا أن للكفیل حریة اختیار سفر العامل المنزلي
    سواء طیران مباشر إلى الكویت أو اختیار دولة وسیطة (ترانزیت) مثمنا الجھود الكبیرة في المشروع من قبل وزارتي المالیة والصحة والھیئة العامة
    للقوى العاملة.
    وذكر أن خطة العودة تنقسم لجزئیین رئیسیین الأول منھما فني یتعلق بالإجراءات التي تبدأ منذ دخول الكفیل للمنصة الالكترونیة “بالسلامة” لتسجیل
    بیانات طلب عودة العامل المنزلي من الخارج للكویت وحتى إنھاء العامل إجراءات الخروج من مبنى الركاب في مطار الكویت الدولي.
    وأضاف أن الجزء الثاني ھو فني ومالي ویتعلق بالحجر الصحي منذ خروج العامل من مطار الكویت الدولي ونقلھ إلى المساكن المخصصة للحجر
    وجمیع الخدمات اللوجستیة والفحوصات الطبیة المطلوبة وفق اشتراطات وزارة الصحة.
    وأفاد أن المدة الزمنیة للخطة أربعة أشھر لقدوم حاملي إقامة (مادة 20 (لافتا إلى أن عدد العمالة المنزلیة في الخارج المتوقع عودتھ یبلغ نحو 80 ألف
    شخص في حین أن العدد الیومي المتوقع قدومھ إلى البلاد ھو 600 شخص.
    وبین الفوزان أن مراحل الخطة تنقسم لمرحلتین الأولى تشمل الھند والفلبین أما المرحلة الثانیة تشمل باقي الدول لافتا إلى أن الخدمات اللوجستیة
    تتضمن إدارة وأمن وخدمات ومواصلات وثلاثة فحوصات (بي سي ار) وثلاث وجبات غذائیة وإقامة لمدة 14 یوم في سكن واحد لتسھیل الاشراف من
    قبل وزارة الصحة.
    وأشار إلى توفیر 58 بنایة سكنیة تتضمن كافة الخدمات العامة بشأن الحجر الصحي وفیھا سكن خاص للسیدات وآخر خاص للرجال.
    وبین أن نجاح خطة عودة العمالة المنزلیة من الخارج كمرحلة أولیة سینقلنا إلى مراحل أخرى لعودة بقیة الفئات من المقیمین بشكل منظم بالتنسیق مع
    الجھات الحكومیة المعنیة وبالتعاون مع القطاع الخاص.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى