شـؤون خارجيةصورة و خبر

إدلب…المعارضة تشكل تحالفاً جديداً

موجز حماك

فصائل من المعارضة السورية المسلحة في محافظة إدلب أعلنت توحدها في ائتلاف تحت اسم “الجبهة الوطنية للتحرير” بالتزامن مع تهديدات النظام بالهجوم على هذه المنطقة.

“الجبهة الوطنية” في بيانها الأول : هذا التشكيل نواة لجيش الثورة القادم كما ندعو إلى عقد مؤتمر وطني جامع لأطياف الثورة من أجل تقرير مستقبل البلاد”.

يضم التشكيل الجديد كبرى فصائل الجيش الحر في شمال سوريا كجبهة تحرير سوريا، وألوية صقور الشام، وجيش الأحرار.

 النقيب ناجي أبو حذيفة (الناطق الرسمي باسم الائتلاف الجديد) : أحد أهداف تشكيل هذا الائتلاف هو التصدي لكافة محاولات النظام للتقدم تجاه المناطق المحررة.

وتشكلت تلك الجبهة من فصيل بالاسم نفسه -وبات يحمل اسم الائتلاف- و”جبهة تحرير سوريا التي تضم في صفوفها حركة “أحرار الشام” و”نور الدين زنكي”، و”جيش الأحرار” الفاعل بمنطقة إدلب وكان في السابق متحالفا مع “هيئة تحرير الشام”، و”ألوية صقور الشام” و”تجمع دمشق”.

تسيطر هيئة تحرير الشام على القسم الأكبر من محافظة إدلب، في حين تسيطر على الجزء الباقي مجموعة من الفصائل ازداد عدد عناصرها خلال الفترة الأخيرة بعد وصول مسلحين إليها ممن رفضوا البقاء في مناطق سيطرت عليها قوات النظام.

كان رئيس النظام بشار الأسد قد أعلن في حديثه للصحافة الروسية مؤخرا أن محافظة إدلب باتت الآن هدفه، من دون أن تكون الهدف الوحيد.

العديد من الخبراء يعتبرون المناطق السورية المجاورة للحدود مع تركيا مناطق نفوذ لأنقرة التي تدعم فصائل عدة بمحافظتي إدلب وحلب حيث نشرت مراكز مراقبة.

في المقابل، تسعى موسكو إلى التخفيف من حدة التوتر، واستبعدت أول أمس الثلاثاء حصول هجوم على إدلب “في الوقت الحاضر”.

تحرير احمد حسن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى