تحرير احمد حسن
دعت ألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي والصين، اليوم كلا من الهند وباكستان، إلى منع المزيد من التصعيد بعدما تبادل البلدان النوويان إسقاط مقاتلات حربية.
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية، ماريا أديبار: برلين تراقب التطورات في جنوب آسيا “بقلق كبير”.
أديبار للصحفيين : كلا الجانبين يتحمل مسؤولية منع التصعيد، وأضافت أن ألمانيا تدعو أيضا باكستان تحديدا للتحرك ضد الجماعات المتطرفة مثل جماعة “جيش محمد”.
كانت جماعة “جيش محمد” قد أعلنت مسؤوليتها عن تفجير في كشمير أسفر عن مقتل أكثر من 40 جنديا هنديا، في وقت سابق من فبراير الجاري.
في المنحى ذاته، أعربت الخارجية الفرنسية عن قلقها لتدهور الوضع ودعت باكستان والهند إلى التهدئة.
حثت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني، الهند وباكستان على التحلي بأعلى درجات ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد في الوضع.
