شؤون عربيةصورة و خبر

العاهل الاردني يدعو لمواجهة إعادة تمركز المقاتلين الأجانب في ليبيا

أعرب العاھل الاردني الملك عبدالله الثاني الیوم عن امله بان یسھم اجتماع موسكو لأطراف الصراع اللیبي في تھدئة الاوضاع وان تتضافر الجھود لمواجھة اعادة تمركز “المقاتلین الاجانب” الذین خرجوا من سوریا في لیبیا.

وقال الدیوان الملكي الاردني في بیان إن ذلك جاء خلال مقابلة تلفزیونیة مع قناة (فرانس 24 (استعرض خلالھا الملك عبد الله موقف بلاده من الاوضاع في المنطقة قبیل زیارة یقوم بھا غدا الى اوروبا تشمل بروكسل وستراسبورغ وباریس.

وقال العاھل الاردني ان المقاتلین الاجانب الذین خرجوا من سوریا یعیدون تمركزھم في لیبیا “بقوة” مشیرا الى انھ ومن المنظور الاوروبي وبسبب قرب لیبیا من اوروبا سیكون ھذا الموضوع “محور نقاش مھما في الایام القلیلة المقبلة عن كیفیة التعامل مع لیبیا والتاكد من اننا نقوم بما ھو مطلوب لمواجھة التنظیمات الارھابیة.”

وعن موقف الاردن من ارسال قوات تركیة الى لیبیا قال الملك عبد الله ان ھذا الامر سیخلق “المزید من الارتباك” معربا عن امله بأن یسھم قرار روسیا باستضافة اطراف الصراع في تھدئة الامور.

وذكر العاھل الاردني ان عدة الاف من المقاتلین الاجانب قد غادروا (ادلب) السوریة وانتھى بھم المطاف في لیبیا موضحا “ھذا امر علینا جمیعا في المنطقة وعلى اصدقائنا في اوروبا مواجھتھ في عام 2020 لأننا لا نرید دولة فاشلة في لیبیا ومواجھات مفتوحة اخرى للتحالف ضد المنظمات الارھابیة المتطرفة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى