موجز حماك
رئيس قطاع أفريقيا في الرحمة العالمية سعد العتيبي : ان تاريخ العمل الخيري الكويتي مرتبط بالقيم الأصيلة للمجتمع ، وحينما ترتبط الأعمال بالقيم يكون لها رسوخ ثابت فإذا كان الشعب يحمل هذه القيمة فهو سيحمي هذا العمل الخيري والإنساني ، مشيراً إلى أن الكوتيين جبلوا على حب الخير منذ القدم والناس هنا لا تتكلف بهذا العمل وهذا العطاء بل بالعكس فالشخص الذي يسكن في الكويت من مواطنين ومقيمين يشعرون بضيق اذا لم يستطيعوا أن يكونوا ضمن دائرة تقديم المساعدات .
العتيبي : العمل الخيري الكويتي تطور من الحالة الفردية في تقديم المساعدات داخل الكويت إلى أن بدأ ينتقل إلى مساعدات داخل الكويت وخارجها وهناك مجموعة من الكويتيين انشأوا جمعيات خيرية إنسانية خارجية في الهند وأوروبا فنقلوا حب العطاء من الكويت الى الخارج ثم انتقل العمل الخيري الى شكله المؤسسى وتعمق بشكل أكبر في بداية السبعينات والثمانيينات وبعد ذلك أصبح العمل مشهود له عالميا ومن عام 2000 إلى اليوم حيث بدأ الكل يرصد الدور الانساني الكويتي الى أن توجت الكويت مركزا انسانيا عالميا وسمو الامير قائدا للإنسانية.
التحديات التى تواجه العمل الخيري هي تحديات طبيعية مثل اي تحديات فهى طبيعية ، فالتخوف من هذه الناحية تخوف طبيعي وليس تخوفا جديدا ، فالعمل الخيري مرتبط بعبادة الله سبحانه وتعالي مثل الزكاة المفروضة على كل مسلم والصدقات التي يسعى له المسلمين لنيل مرضاة الله ، فالإنسان ممكن أن يقطر عن نفسه لكن من المستحيل أن يقطر في العمل الخيري فهى مثل الصلاة ، فحينما مرت الأزمة الاقتصادية عام 2008 لم تؤثر في التبرعات الخيرية بشكل كبير ، من الممكن ان تنخفض لكنها لن تنقطع فالله سبحانه وتعالى يحمي هذا العمل بحمايته للدين .
توجهات صاحب السمو والدولة تعطيان مؤشرات على ان العمل الخيري بأيد أمينة فلقد أصبحت الكويت محطة رئيسية لأي تحرك دولى للمساعدات العالمية .
