منوعات

العثور على قبر “الرجل الفيل” بعد 130 عاما من وفاته

عُثر على قبر بلا شاهد يرجح أنه لجوزيف ميريك، الذي يُعرف بالرجل الفيل، بعد 130 عاما من وفاته.

وعمل كثير من الباحثين على تتبع قبر ميريك، الذي كان مصابا بتشوه في عظم الوجه والأنسجة، ما جعله محل اهتمام أصحاب العروض الترفيهية، ثم البحث الطبي.

وحُفظ هيكله العظمي منذ وفاته عام 1890 في مستشفى لندن الملكي.

لكن المؤلفة جو فيغور-مونغوفين تقول إنها عثرت على أنسجة وبقايا جسم ميريك مدفونة في مقابر مدينة لندن.

ولد في مدينة ليستر الانجليزية، في أغسطس/آب 1862
لم تظهر حالته إلا عندما كان في عمر الخامسة
وبعد سنوات من العمل في إحدى ورش ليستر، تواصل مع أحد أصحاب العروض عام 1884، الذي وجد له عملا كعرض متنقل
تعرض للسرقة وتخلى عنه مرافقوه في يونيو/حزيران عام 1886، فتواصل مع الدكتور فريدريك تريفيس الذي وفر له غرفة في مستشفى لندن
كان حجم رأسه 91 سنتيمترا، وساعده الأيمن 30 سنتيمترا، وبلغ محيط أحد أصابعه 13 سنتيمترا
توفي في 11 أبريل/نيسان عام 1890، في عمر السابعة والعشرين. ومات مخنوقا بفعل وزن رأسه، في ما يبدو أثناء محاولته الرقود
ولا يُعرف سبب حالته حتى الآن، لكن الباحثين يرجحون إصابته بمتلازمة بروتيوس، وهو أحد أشكال اضطراب الجينات
ألهمت قصته عددا من مؤلفي الكتب، ومسرحية، وفيلم من بطولة جون هيرت
وتقول فيغور-مونغوفين، التي وثقت قصة حياة ميريك، إن أحدا لم يتتبع محل دفن بقايا ميريك بسبب كثرة عدد المقابر المستخدمة في ذلك الوقت.

وبسؤالها عن هذا الأمر في إحدى المناسبات السابقة، قالت: “غالبا ما دُفنت بقاياه في نفس محل دفن بقايا ضحايا جاك السفاح، إذ كانوا جميعا في نفس المنطقة”.

“ثم ذهبت إلى منزلي وفكرت في الأمر، وبدأت أبحث في سجلات مقابر مدينة لندن، وفي المقابر التي دُفن فيها اثنان من ضحايا جاك السفاح”

وتابعت: “قررت أن أبحث في مدى زمني من ثمانية أسابيع، في الفترة التي تلت وفاته. وهنا عثرت في الصفحة الثانية على اسم جوزيف ميريك.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى