شـؤون خارجيةصورة و خبر

العراق….الاحتجاجات تصل بوابة حقل الزبير النفطي

موجز حماك

استخدمت الشرطة العراقية الهراوات والخراطيم المطاطية لتفريق نحو 250 محتجا تجمعوا عند المدخل الرئيسي لحقل الزبير النفطي الضخم اليوم  وسط تصاعد التوتر في مدن بجنوب العراق بسبب تدهور الخدمات العامة.

منذ بدء الاحتجاجات قبل تسعة أيام هاجم محتجون مباني حكومية ومكاتب لأحزاب سياسية بينما اجتاح مقاتلون شيعة المطار الدولي في مدينة النجف.

 مسؤولون ومصادر في الصناعة: الاحتجاجات لم تؤثر على الإنتاج في حقل الزبير الذي تديره شركة إيني الإيطالية وكذلك حقل الرميلة الذي تطوره شركة بي.بي وحقل غرب القرنة 2 الذي تشغله لوك أويل.

يرى الكثير من العراقيين أن قادة العراق لا يقتسمون معهم الثروة النفطية للبلاد وقال بعض المحتجين إن العمال الأجانب يسلبونهم فرص العمل في شركات النفط  وقُتل ثلاثة محتجين أحدهم عند حقل غرب القرنة 2.

عند بوابة حقل الزبير استخدمت الشرطة الهراوات والخراطيم المطاطية لضرب المتظاهرين وأصيب أحد أفراد الأمن في الوجه بعدما رمى المحتجون الحجارة. وألقت الشرطة رمالا لإخماد إطارات أضرم فيها المحتجون النار.

العراق هو ثاني أكبر منتج للنفط داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بعد السعودية.

تمثل صادرات النفط الخام 95 بالمئة من إيرادات الدولة وأي اضطراب في الإنتاج قد يضر بشدة الاقتصاد المتعثر بالفعل في وقت يحتاج العراق لعشرات المليارات من الدولارات لإعادة الإعمار بعد حرب استمرت ثلاثة أعوام على تنظيم الدولة الإسلامية.

قد يؤدي استمرار التوتر في الجنوب إلى ارتفاع أسعار النفط العالمية. وقال مسؤول نفط عراقي في مايو أيار إن إنتاج حقل الزبير بلغ 475 ألف برميل يوميا.

مسؤول نفط كبير:  العراق صدر 3.566 مليون برميل يوميا في المتوسط من حقوله الجنوبية في يوليو وهي مستويات تؤكد أن الاضطرابات لم تؤثر على شحنات النفط الخام من المنطقة.

تحرير احمد حسن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى