موجز حماك
قيادة عمليات بغداد، منعت اليوم الثلاثاء، النازحين من أعمال الاشتباكات في محافظة الأنبار من دخول العاصمة بغداد عبر جسر “بزيبز” إلا بوجود كفيل في بغداد.
شرط الكفيل، وهو ذات الإجراء الذي اتخذته عمليات بغداد في موجة النزوح الأولى من الرمادي في شهر أبريل الماضي نتيجة هجوم تنظيم (داعش) الإرهابي الذي تجدد يوم الجمعة الماضي مما أدى لموجة نزوح ثانية.. حيث نزح أكثر من 25 ألف شخص بعد سيطرة داعش على معظم مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي العراق.
مستشار وزارة حقوق الإنسان العراقي، كامل أمين: داعش قتل العشرات من أسر المقاتلين من أبناء عشائر الأنبار الذين يقاتلونه منذ أكثر من عام ولاسيما في منطقة البوعلوان التي سيطر عليها بالمدينة أو الذين يعملون بالأجهزة الأمنية، للتأثير سلبيا على معنويات المقاتلين وإجبارهم على إلقاء السلاح.
أمين : ارهابيي داعش يستهدفون الأطفال والنساء من أبناء المقاتلين في عشائر الأنبار وينكلون بهم، فضلاً عن احتجاز وقتل عوائل العاملين في الأجهزة الأمنية في الأنبار لإجبارهم على تسليم أنفسهم.
قائد لواء “الامام علي” بقوات “الحشد الشعبي” كاظم الجابري : قوات الحشد أطلقت طائرات تجسس بدون طيار لكشف مواقع مسلحي تنظيم (داعش) الارهابي في محافظة الأنبار.
“سرايا عاشوراء” التي تتبع لها قواته هي الوحيدة من قوات الحشد التي تستخدم طيارات مسيرة بدون طيار في الانبار من أجل الاستطلاع الجوي لمعرفة امكانات العدو قبل الهجوم عليه في اطار عملية تحرير الأنبار.
