موجز حماك
عشرات الآلاف من المدنيين العراقيين فروا من تلعفر مع اقتراب مقاتلين شيعة من البلدة التي يسيطر عليها داعش والواقعة على الطريق بين الموصل والرقة المدينتين الرئيسيتين اللتين أعلن فيهما التنظيم الخلافة في العراق وسوريا .
مسؤولون إقليميون: الرحيل الجماعي من تلعفر يثير قلق منظمات الإغاثة الإنسانية إذ أن بعض المدنيين الفارين يتوجهون إلى مناطق أبعد واقعة تحت سيطرة الدولة الإسلامية ما يجعل من الصعب وصول المساعدات لهم .
وحدات الحشد الشعبي -وهي ائتلاف من مقاتلين معظمهم تلقى تدريبا ودعما من إيران- تحاول تطويق تلعفر التي تقطنها أغلبية تركمانية ضمن الهجوم الدائر لاستعادة الموصل آخر مدينة كبيرة تعد معقلا لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق .
نائب رئيس مجلس محافظة نينوى نور الدين قبلان: ثلاثة آلاف أسرة فرت من تلعفر وتوجه نصفها تقريبا صوب الجنوب الغربي في اتجاه سوريا والنصف الآخر تحرك شمالا إلى أراض واقعة تحت سيطرة الأكراد ، طلبنا من السلطات الكردية فتح معبرا آمنا للمدنيين .
الفارون من تلعفر من السنة الذين يمثلون أغلب السكان في محافظة نينوى ، كان في البلدة أيضا شيعة فروا في 2014 عندما داهم تنظيم الدولة الإسلامية المنطقة .
إعداد : أحمد حسن
