موجز حماك
المعهد العربي للتخطيط في دراسة له : الخطط التنموية العربية خلال ال50 سنة الماضية نتائجها متواضعة ، معظمها لم يحقق أي قفزات تنموية ، ما عدا بعض دول الخليج .
المعهد : معظم الدول العربية وبعد عقود لا تزال تعاني مجموعة كبيرة من التحديات التي تعترض مسيرتها التنموية ، المسارات التنموية أثبتت أنها غير قابلة للاستمرار على المدى المتوسط والطويل وأنها لم تكن فعالة رغم تفاوت منهجيات وأهداف البرامج والاستراتيجيات والخطط من دولة إلى أخرى .
رغم الموارد الطبيعية والبشرية والثروات إلا أن معظم هذه الدول يعاني من بطء معدلات النمو الاقتصادي والاختلالات المزمنة في المالية العامة والانخفاض في الاستثمارات المحلية والأجنبية كما ونوعا وفي القيمة المضافة ، ارتفاع الفقر والبطالة ، تدني مستويات الحوكمة الرشيدة والمساءلة ، ارتفاع مستويات هدر الموارد العامة ، ضعف التنسيق بين القطاعين العام والخاص وارتفاع معدلات الدعم والهدر في الموارد المائية والكهرباء .
الدول العربية ، تعاني كذلك اختلالات في سوق العمل وعدم التواؤم بين المخرجات التعليمية ومتطلبات سوق العمل علاوة على التحديات الأمنية التي ظهرت مؤخرا وضعف هيكل التماسك الاجتماعي
ضرورة تبني توجهات استراتيجية جديدة لبناء مؤسسات ذات كفاءة وشفافية لتعزيز الإدارة الاقتصادية للدول واعتماد النمو التشغيلي في برامج التنمية لمكافحة البطالة والفقر لتحقيق مستوى عال من تنمية رأس المال البشري.
أهمية تحفيز الطلب المحلي من خلال السياسات المالية والنقدية والاستثمارية والقطاعية الاستراتيجية المضادة للتقلبات الاقتصادي والتي تضمن مثالية تخصيص الموارد .
إعداد : أحمد حسن
