الصراع الداخلي بين قطبين والحل في مبادرة للتلاحم
وقف خلافات الأسره ضروره لصد التهديدات الخارجيه
حاوره / أحمد حسن
أعرب المرشح السابق لانتخابات مجلس الأمه طالب شلاش عن قلقه من التحركات الجارية علي حدودنا الخارجية من قبل حركات و دولا تريد الانتقام من دولا بعينها منها الكويت ، مستغلة نقاط الضعف في شتي المجالات لإحداث الضرر بمقدرات البلاد .
وقال في حوار مع ” حماك : تمثل الكويت الدرع المتين للخليج بيد أنها تعاني ضعفا وفراغا سياسياً استغل من قبل جماعات متشددة لزعزعة الاستقرار في المنطقة .
وأكد أن التقليل من شأن التهديدات الأخيرة يجعلنا نعيش فترة أشبه بمرحلة ما قبل الغزو العراقي للكويت .
وطالب شلاش الحكومة بإطلاق مبادرة سريعة تضم كافة أطياف الشعب لرأب الصدع في الصف السياسي واعادة الثقة المفقودة لدي المواطن وحماية مصالح البلاد العليا وتغليبها علي أية مصالح فرديه فئوية قبليه .
وانتقد مطالب المعارضة بطلب حقوقها قبل أداء ما عليها من واجبات واستحقاقات تجاه الوطن ، مؤكدا أن هذه المبادرة لو جاءت من قبل السلطة التشريعية لن تلقي آذانا صاغيه في ضوء سياسة التشكيك والاقصاء التي تنتهجها المعارضة .
اعتبر شلاش العمل الخيري وصدق نوايا رجال الكويت المخلصين مصدر قوتها الوحيد في الوقت الحالي ، وتابع بقوله ” نحن نعيش ببركة ربنا وليس لدينا مقومات نعول عليها مستقبلا سوي العودة إلي التلاحم والتقارب والعمل سريعا من أجل إنهاء الاقسام والتناحر الهدام بين السلطات والتأكيد علي ترميم الجراح القديمة وتصحيح المسار عبر الحوار خاصة فيما يتعلق بـأخطاء الأسرة الحاكمة ” .
ووصف الصراع الدائرين حاليا علي الساحة السياسة بأنه صراع بين قطبين هما المعارضة والحكومة وليس ثلاث كما يري البعض ، فالطرف الثاني عليه كشف الحقائق بالأدلة الدامغة والابتعاد عن المراوغة والخداع .
المشهد السياسي المتوقع أن تأتي به نتائج الانتخابات مشوش وسيكون مخيب للآمال بسبب ملل الشارع من الوعود البراقة وتكسير العظام ودغدغة المشاعر .
