موجز حماك
رئيس مجلس مفوضي هيئة أسواق المال المدير التنفيذي بالإنابة مشعل العصيمي: الصورة النهائية لمشروع خصخصة بورصة الكويت ستتضح بنهاية أبريل المقبل المرحلة الثالثة من خطة تطوير بورصة الكويت ستنتهي العام الجاري في حين تنتهي الرابعة في النصف الثاني من 2019.
العصيمي على هامش افتتاح المؤتمر السنوي الثالث لهيئة أسواق المال: الهيئة تعمل من خلال جدول زمني واضح ودقيق لتوضيح مدى جهوزية السوق المحلي لمرحلة التطوير الثالثة ومن ثم الرابعة مؤكدا حرصها على العمل بشفافية لتكون الأمور أكثر وضوحا لدى الأوساط ذات العلاقة.
العصيمي : ما تم انجازه في المرحلتين 1 و2 يمثل 30% من أهداف التطوير التي تضمنتها مجمل المراحل المعتمدة، المرحلتين الثالثة والرابعة تمثلان القاعدة الشاملة لتطوير السوق الكويتي ليواكب الأسواق العالمية والمتطورة بعد ترقية السوق الكويتي إلى “ناشئ” من مؤسسة (فوتسي راسل) تسعى الهيئة لنيل بطاقة الترقية وفقا لمؤشرات عالمية أخرى كما تعكف مع الجهات ذات العلاقة على تهيئة البنى التحتية والتكنولوجية التي تؤهلها لمحاكاة الأسواق العالمية.
الرئيس التنفيذي لشركة بورصة الكويت خالد الخالد: خطة تطوير البورصة تعتمد بشكل أساسي على معايير السوق وتوفير معدلات تداول عالية على الأسهم ما يوفر بيئة حقيقية للاستثمار قادرة على جذب رؤوس الأموال الوطنية والإقليمية والعالمية نحو السوق الكويتي.
الخالد: اهتمام شركة بورصة الكويت بتقديم المقترحات المتعلقة بعمل الأدوات الاستثمارية ،تقسيم السوق يمثل جانب مهم ضمن خطة معالجة السيولة إذ أن هناك أدوات مختلفة نجاحها مقرون بتوافر بالسيولة المطلوبة مثل (مارجن لاندنج) و(الريبو) وتداول المؤشرات وغيرها تكوين مراكز على الأسهم عبر الشراء يجب أن يقابلها توافر آليات التخارج ما يعكس أهمية وجود اسهم سائلة في البورصة مبينا أن التقسيم الذي تتضمنه المرحلة الثانية ليس معناه التحول إلى سيولة هائلة بل أن الأمر يتوقف على عدة معايير “نعمل على معالجتها منها البنى التحتية”.
تحرير احمد حسن
