شركات عالمية تنقل نشاطها التجاري من روسيا إلى تركيا

بدأت شركات عالمية، متضررة من الحرب الروسية على أوكرانيا، نقل مقار عملها من روسيا إلى تركيا، باعتبارها ملاذا آمنا في المنطقة وقاعدة مهمة للتجارة.
وعلى وجه الخصوص، ركزت الشركات الأميركية، التي تحتل المركز الثاني باستثمارات رأس المال الدولية، على إجراء زيارات عمل لتركيا من أجل معرفة إمكانات التعاون وتقييم الفرص الاستثمارية في البلاد.
ووفق وكالة الأناضول، فقد أدى تفشي وباء كورونا، والحرب التي شنتها روسيا ضد أوكرانيا، إلى تضرر عدد من الشركات الاستثمارية الغربية العاملة في روسيا.
وأشارت المعلومات إلى أن مجموعة من الشركات المذكورة بدأت تحويل ثقلها الاستثماري من روسيا إلى تركيا، مع الأخذ بالحسبان وجود الفرص وأسعار الطاقة ورسوم النقل والقوى العاملة.
ولفتت إلى أن جائحة كورونا واندلاع الحرب الروسية الأوكرانية ألقيا بظلالهما الثقيلة على نشاط الشركات الغربية في روسيا وخططها الاستثمارية.
وقد فضلت الشركات الرائدة في العالم -التي تدعم عقوبات العديد من الدول والمنظمات الدولية على روسيا- إيقاف أنشطتها هناك، والانسحاب من هذا السوق والبحث عن بدائل.
وعقب إيقافها أنشطتها في روسيا، بدأت الشركات العالمية، الباحثة عن بيئة آمنة ومستقرة، تنسيق عملياتها واستثماراتها الإقليمية من خلال مقار جديدة جرى افتتاحها في تركيا.