خبر عاجلشـؤون خارجيةصورة و خبرمحليات

العقيلي: شركاء النجاح أوصلوا رسالة الرحمة

موجز حماك IMG-20151117-WA0027

الأمين العام للرحمة العالمية يحيى سليمان العقيلي:  اليوم وفي ذكرى مرور عام على تقليد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لقب قائد العمل الإنساني ،وتسمية دولة الكويت مركزًا دوليًا للعمل الإنساني، فإنَّ حفلنا هذا اليوم يستظل بظلال وارفة لهذه المكانة المرموقة التي بلغها العمل الخيري الكويتي قائدًا وحكومة وشعبًا، لينطلق بعدها بآفاق رحبة من العمل الخيري الواسع في ميادينه، والمتنوع في عطاءاته، والفاعل في أنشطته والإنساني في آثاره، وقد أكدَّ صاحبُ السمو أميرُ البلاِد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في كلمته أثناء تكريمه قائداً للإنسانية على ذلك حينما قال: “سطَّرتْ الجمعياتُ الخيريةُ الكويتيةُ واللجانُ الشعبيةُ لجمعِ التبرعات صفحاتٍ من الدعمِ المتواصلِ في دعمِ مشاريعَ إنسانيةٍ عديدة في قارتي آسيا وأفريقيا بمبادراتٍ شعبيةٍ أصبحتْ الآن أحد العناوين البارزةِ لأيادي الخيرِ التي يتميزُ بها أبناء الشعب الكويتي ولله الحمد.

العقلي : الرحمة العالمية في جمعية الاصلاح الاجتماعي وشقيقاتها الجمعيات الخيرية الكويتية مثَّلت وجهاً ناصعاً من أوجهِ الخيرِ لدولةِ الكويت، ويداً ممدودةً بالعطاءِ والنماءِ طالتْ شعوباً ومجتمعاتٍ في مشارقِ الأرضِ ومغاربِها، مترجمةً عطاءً خيرياً كريماً لمْ يزلْ مُنْذُ القدمِ سمةً بارزةً من سمات هذا البلدِ المعطاءِ لدولتِنا الحبيبة، والتي تربتْ أجيالُها المتعاقبةُ على حبِّ الخيرِ وعملِه، فَوَرَّثَهُ السابقونَ من الآباءِ والأجدادِ للاحقينَ من الأبناء والأحفاد، حتى غدا عادةً راسخةً وسلوكاً أصيلاً وطبيعة متجذرةً في نفوسِ أهلِ الكويت.

العقيلي : العمل الخيري المؤسسيّ بدأ خطواتِه المباركةَ الأولى في الرحمة العالمية عام1982م ليبدأَ العاملون في سفراء الخيرِ مسيرتَهم الميمونةَ في بقاعِ العالم على المستوى الإغاثي، حيث النكباتِ والكوارثِ، وعلى المستوى الخيري التنموي في المشروعاتِ التي استهدفتْ بناءَ الانسانِ، لِتُتَوِّجَ مؤخراً تحت ذلك الاسمِ المعبرِ عن رسالتنا الخيرية “الرحمةُ العالميةُ”؛ فهي رحمةُ  بإغاثةِ ملهوفٍ، وكفالةِ يتيمٍ، ورعايةِ أسرٍ متعففةٍ، وتعليمِ جاهلٍ، وعلاجِ مريضٍ، وإعانةِ فقيرٍ ليكسبَ بيدِه، وبناءِ مساجدَ يرتادُها العابدون، وحفرِ آبارٍ تروي الإنسانَ والأرضَ، وغيرِها من مشروعاتٍ خيريةٍ، تمتدُ في العالمِ ما وسعها الامتدادُ والتمددُ، حيثُ وصلتْ أنشطتُها لأكثرَ من أربعينَ دولةٍ.

العقيلي : مُنْذُ أنْ تأسستْ الرحمةُ العالميةُ أخذتْ على عاتقِها العمل وفق أطر العملَ المؤسسي من حيثُ اللوائحَ والهياكلِ والأليات، كما حددت رسالتها ببناء الإنسان وتنمية المجتمعات، ورسخت قيمًا سامية لمن يعمل معها  من الأمانة والصدق والإتقان والتعاون، كما وضعت قواعد لعملها الخيري بشقيه التنموي والإغاثي أولها المهنية في العمل، والشفافية في تعاملاتها الإدارية والمالية، والمهنية في أدائها، والإنسانية في نشاطها، فلا تفرق في إغاثتها حسب الدين ولا العرق ولا الجنسية، والمشروعية في أعمالها وفق الاطر القانونية للدول التي تعمل بها، في تعاون بناءٍ، وتواصلٍ فاعلٍ مع الجهات الحكومية في بلادنا، وعلى الأخص وزارتي الخارجية والشؤون ، وبحضورٍ فاعلٍ لسفراءِ الكويت لافتتاح مشروعاتنا.

العقيلي : لقد حازتِ الرحمةُ العالميةُ على العديدِ من الجوائزِ وتوجتها جائزةُ المؤسسةِ الخيريةِ الأولى في العالمِ العربي للشفافيةِ من مجلةِ فوربس الامريكية، كما تبوأت الرحمة العالمية المرتبة الأولى للعام الثالث على التوالي في قيمة التعهدات لإغاثة الشعب السوري بين المؤسسات الخيرية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى