خبر عاجلشـؤون خارجيةصورة و خبر

العليمي: شباب يناير عايزين حرية مش احتواء

موجز حماك0

البرلماني السابق زياد العليمي على أنباء دعوة مؤسسة الرئاسة لاحتواء شباب يناير، في تدوينة بثها عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

العليمي”أي نظام مستبد متعود يدير علاقاته وصفقاته وحواراته في غرف مغلقة، فأكيد ناس كتير وصل لها الفترة اللي فاتت الدعوات المتعلقة بلقاء الرئاسة مع “شباب يناير”.

 “ولأن كل اللي أعرفهم من معسكر الثورة تقريبًا رفضوا بشكل أو بآخر، ولآني متوقع إنهم هيجيبوا عدد من الناس اللي محدش يعرفهم يقوموا بدور “أحد شباب يناير”، ولإن الموضوع بعد ما كان محاولات على جنب بالاتصال بالناس، وتطور ليصل لإن الجرايد تكتب دلوقتي إن الرئاسة هتحتوي شباب يناير”.

العليمي سرد عدة نقاط في تعليقه..

١- الحوار وسيلة ديمقراطية للوصول إلى حلول، ومفيش حد بيرفض الحوار علشان الوصول لأفضل صيغة مع السلطة الحاكمة، حتى لو كان الحوار دة مع سلطة إحتلال، مش مع نظام مستبد.

٢- أي حوار باعتباره وسيلة ديمقراطية علشان يتم، لازم الطرفين يبقى عندهم حرية في إتخاذ أي موقف، وبالتالي مينفعش حوار يتم بين طرف ضاغط على طرف تاني، وموازين القوة بينهم مقلوبة، لإن الموضوع هيتحول من حوار إلى طرف بيملي شروطه على طرف تاني، وبالتالي صعب نظام مستمر في القبض على الشباب يطلب الحوار معاهم، ونصهم ف السجن، والنص التاني متهم بقضايا رأي ممكن يدخل بسببها السجن ف أي وقت، يجب تحرير القيود قبل الحوار.”.

3- الرئيس إلتقى مع رؤساء الأحزاب من أكتر من سنة، وقدموا مطالب تتعلق بالمسار الديمقراطي، وعد الرئيس بالاستجابة لها، وأعلن في خطاب منذ أكثر من سنة أنه يعلم أن هناك كثير من الأبرياء في السجون، ولم يتم أي شيء فيما يتعلق بمطالب المسار الديمقراطي، والأبرياء لسة ف السجون.، وبالتالي يجب أولا في رأيي تحقيق الوعود السابقة حتى يصبح للحوار مصداقية.”.

4- شباب يناير مش محتاجين إحتواء، هما عاوزين العدل والحريّة لكل مواطن مصري، ودة جاي جاي سواء رغب النظام أو لم يرغب، والرئاسة مش أب لحد فيهم علشان تحتوية، الرئاسة مؤسسة من مؤسسات الدولة، وإحنا مواطنين، بنصرف على المؤسسة دي بكل العاملين فيها من ضرايبنا، وبالتالي الاحتواء مالهوش علاقة بالموضوع خالص”.

5- إذا أرادت مؤسسة الرئاسة الحوار مع شباب يناير أقترح أن تتحاور مع علاء عبد الفتاح، ماهينور المصري، وأحمد دومة، وأحمد ماهر، ومحمد عادل، وغيرهم اللي ف السجون، وتتحاور مع أشرف شحاتة، وماصوني، وغيرهم من المختفين قسريًا، ولإن الحوار ماينفعش بين سجين وسجانه، لازم قبل الحوار يكونوا أحرار و ف بيوتهم، علشان يقدروا يعبروا بحرية عن مطالبهم.
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى