دولي

العنف بحق الأطفال في سوريا تفاقم نتيجة الحرب

أكدت المرشدة النفسية، رهام فرحات، أن العنف بحق الأطفال في سوريا تفاقم نتيجة الحرب، وانهيار الوضع الاقتصادي والمعيشي الذي دفع الكثير منهم إلى سوق العمل والتسول.

وقالت فرحات لموقع “العربي الجديد”، إن الأهالي ساهموا في استمرار هذه الأوضاع نتيجة الفقر والحاجة، ما يمهد لعلاقات غير صحية يشوبها التعنيف من الأهل ومن رب العمل.

وأوضحت أن العنف وصل إلى قطاع التعليم، ما دفع إلى تسرب الأطفال إلى خارج المدارس، مشيرة إلى أن الوضع السياسي والأمني والخدمي السيء، أنتج حالة من التفكك الأسري، وزاد من مشاعر التوتر والعصبية في التعامل مع الأطفال.

بدورها، رأت الحقوقية حنان رشكو، أن مشاهد الحرب اليومية وغياب الأمن والاستقرار، السبب الرئيسي لارتفاع العنف المجتمعي، إضافة إلى تعرض الأهل للضغوط النفسية.

ودعت إلى الحد من العنف وتداعياته عبر نشر الوعي، حول طرق التعامل مع الظروف السيئة، مشددة على أن حقوق الطفل غائبة في الواقع السوري الراهن.

وأضافت: “الجرائم بحق الأطفال تعتبر جرائم ضد الإنسانية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى