Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
شـؤون خارجيةصورة و خبر

الغانم: الفلسطيني لن يستسلم لنفعل أدوات الردع ضد المحتل

موجز حماك

رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم ،طالب برلمانيي العالم بتفعيل أدوات الردع وخطاب الرفض فيما يتعلق بالممارسات الاسرائيلية تجاه الفلسطينيين الذين يعيشون معادلة غير منصفة ومفارقة غير مفهومة .

الغانم أمام الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي في مؤتمره الـ ١٣٩ : منذ أكثر من ٥٠ عاماً يرفع الفلسطيني غصن زيتون، فتجاوبه الصواريخ ومدافع الهاون وعندما يرفع حجراً، تتلقاه البندقيات الآلية بأزيزها المقزز، متسائلاً هل مطلوب من الفلسطيني أن يرفع خرقة بيضاء، ويغادر أرضه الى المجهول ؟ هذا لن يحصل أيها السادة، ونحن نقول بالعربية (هذا عشم ابليس بالجنة) ، صدقوني لن يحصل فالفلسطيني عبر 70 عاماً لعنة المحتل وعاره وعورته وعواره ، أقول لكم : مقابل كل مأتم فلسطيني، عشرة أعراس، ومقابل كل شهيد فلسطيني، عشرة رضع، ومقابل كل طلقة رصاص، ألف صرخة وأغنية وقصيدة وحكاية ولافتة، وهذه جردة حسابنا الأخلاقية والمبدئية ببساطة واختصار، وتابع بقوله ، إذا كان حضور السياسة واشاراتها لا يكفي للفهم، فلا بأس من استدعاء الأسطورة، سيظل (سيزيف) يتمثل بهذا الكيان الغاصب، وسيظل الفلسطيني (صخرته) العنيدة “.

استعرض الغانم في كلمته التدهور الذي طرأ على الملف الفلسطيني خلال الشهور الست الماضية قائلا ، ” منذ اجتماعنا قبل ستة أشهر هنا، ماذا حدث على صعيد هذه القضية ؟ هل فقط بقيت دون حل وتقدم ؟ كنت أتمنى أن أقول نعم لكن ما حدث خلال ستة أشهر هو مزيد من التدهور والتغيير المستمر والانتهاك المؤسس والمتعمد “.

تناول الغانم أبرز صور التراجع والتدهور على صعيد الملف الفلسطيني ومنها مصادقة الكنيست الاسرائيلي على قانون القومية اليهودية ومشكلة العجز المالي في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( انروا ) وتداعيات ازمة قرية ( خان الاحمر ) بالضفة الغربية والتهديدات بهدم مئات المنازل هناك.

وقال الغانم خلال كلمته ، ” مناقشتنا لهذا العام تتعلق بالقيادة البرلمانية في تعزيز السلام والتنمية في عصر الابتكار والتغير التكنولوجي

اذن نحن ، نتحدث عن افتراض وجود دور برلماني دولي ، متكامل ومتعاضد ومحل اجماع تجاه قضايا الانسان وحقوقه ، ونحن أيضا نتحدث عن عنوانين عريضين يتعلقان ب (السلام والتنمية ) فلا تنمية دون سلام واستقرار ، ولا سلام دائم ، دون تنمية وازدهار ورفاه

“الأشد ايلاما وتأثيرا في وعينا الجمعي العالمي هي قضية فلسطين وحق شعبه في الحياة ، فقبل سـتـة أشـهـر ، كنا هنا نرفض ونشجب ، تغيير وضع القدس باعتبارها عاصمة للكيان الغاصب ، فاذا بمزيد من التدهور والتراجع والنكوص يتحقق ، على أكثر من صعيد وملف ، ففي يوليو الماضي ، قام الكنيست الإسرائيلي بالمصادقة على ما يسمى بقانون الدولة القومية اليهودية ، يتضمن فيما يتضمنه من تكريس للقدس كاملة كعاصمة مدعاة لإسرائيل ، في تناقض فج وواضح وتحد لكل قرارات مجلس الامن والجمعية العامة باعتبار القدس الشرقية أرضا محتلة ، إضافة الى إعطاء اليهود حصرا حق تقرير مصيرهم ، وكأن الاخرين من مسلمين ومسيحيين غير موجودين أصلا على هذه الأرض ، كــمـا تضمن القانون البائس هذا ، تشريعا واضحا للاستيطان على حساب الأرض الفلسطينية المحتلة

تحرير احمد حسن

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى