الغانم: حدودنا آمنة لكن علينا الاستعداد لأى طارئ


موجز حماك
رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم : ليس هناك ما يدعو الى القلق او الهلع بشأن الأوضاع الأمنية في البلاد الا ان هناك حاجة ضرورية للاحتراز والاستعداد والجاهزية لأي طارئ لاسيما اننا في الكويت قد تعرضنا الى تجربة مريرة اثناء الغزو.
الغانم عقب اجتماع نيابي حكومي بناء على طلب تقدم به مجموعة من النواب لبحث وتدارس آخر مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في العراق: الواجب علينا كنواب ان نطمئن ابناء الكويت عن جاهزية الأجهزة الحكومية لمواجهة اي طارئ او امر مستقبلي والاستعداد لأسوء الاحتمالات ونتمنى ان لا تحدث ، نحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية للعراق وجود تنسيق حكومي كامل مع العراق بما يضمن استقراره وعدم حدوث اي تداعيات تؤثر علينا في الكويت.
رئيس مجلس الوزراء بالانابة أكد ان مستوى التنسيق مع الجانب العراقي عالي وتم التأكيد بوجود التنسيق الكافي مع الدول الحليفة والصديقة وفقا للاتفاقيات الموقعة معهم بما يضمن وجود الدعم والمساندة من قبلهم لا نريد إعطاء هذا الموضوع أكثر من حجمه لكن في الوقت نفسه لا بد أن نكون مستعدين لكل الاحتمالات الجانب الحكومي أكد لنا عدم وجود أي تهديد امني أو عسكري من الجانب العراقي رغم الاستعدادات.
الحكومة ردت على الاستفسارات النيابية في حال تفاقمت الاوضاع داخل العراق وانتشرت الفوضى واحتمال وجود نازحين عراقيين بالقول أنه تم التنسيق مع المنظمات الدولية المعنية لمواجهة هذا الامر وتم اتخاذ الاجراءات الاحترازية.
الغانم: النواب طالبوا بوجود ناطق رسمي باسم الحكومة لشرح أي تطورات مستقبلية الحكومة أكدت أنه سيتم إصدار بيانات بشكل مستمر متى ما استدعت التطورات إصدارها.
نشدد على أهمية التمسك بالوحدة الوطنية التي تعتبر “سلاحنا الاقوى تجاه اي احداث خارجية قد تؤثر على الأمن القومي للبلاد” مؤكدا أن النواب اطمأنوا بعد شرح القوات المسلحة ان التنسيق الأمني عالي المستوى.
تحرير أحمد حسن