الفلاح:الأوبئة الجديدة تتحدي الأمن الصحي


شوارح حماك
وكيل وزارة الصحة المساعد لشئون الجودة والتطوير وليد الفلاح : التغيرات المتلاحقة أظهرت تحديات تمس الأمن الصحي ، أبرزها أوبئة جديدة لم تكن معروفة من قبل (كورونا ، إيبولا ، سارس ،الأنفلونزا الوبائية ) وعودة إنتشار آخري إنحسرت من قبل ، ما أدي إلى استنفار صحي دولي نظراً للآثار والتداعيات السلبية التي ترتبت على تلك الأوبئة عالمياً .
الدول الكبري تفاعلت فورياً مع تلك الأحداث ، وسخرت الإمكانيات ، تقنياً وبشرياً لدراسة الموقف والتعامل معه بشفافية ومهنية و تزويد الدول الموبوءة بالخبرات والإمكانيات و فرق سلام طبية وتسريع وتيرة البحوث العلمية لمواجهتها.
الأمن الوطني بمفهومه الشامل والتقليدي يتضمن حماية الدولة أو الشعب أو المواطن من أي تهديد داخلياً أو خارجياً ، كون الأوبئة الجديدة تهدد الحياة والاستقرار وما يترتب عليه من ضعف الإنتاجية .
بين الأمن الصحي والأمن الوطني ، علاقة متشابكة متعددة بهدف تقدير الموقف وتبادل المعلومات والفهم المشترك للسيناريوهات ووضع الخطط المتكاملة ، للتأهب الواعي والكفء لمجابهة طوارئ الصحة العامة.
إصدار وزعماء العالم فى سبتمبر 2011 الإعلان السياسي للأمم المتحدة للوقاية وللتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية ، تحدياً و أولوية تنموية عالمية ، بمشاركة الجهات الحكومية والمجتمع المدني للتصدي لتلك المشكلة.