الفلسطينييون يشيعون شهداء “يوم الأرض”

موجز حماك
شيع آلاف الفلسطينيين اليوم جثامين 15 شهيدا قتلوا على يد جيش الاحتلال بمسيرة (العودة الكبرى) التي انطلقت أمس في الذكرى ال42 ليوم الأرض الفلسطيني وسط حداد عام على اراوح الشهداء الذي سقطوا بالمظاهرات في قطاع غزة بقرار من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في وقت دعت فيه القوى والفصائل الوطنية والاسلامية الفلسطينية الى الاضراب العام.
عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية صالح ناصر: المشاركة الحاشدة تمثل تأكيدا واضحا أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وحقوقه.
ناصر: هذه المشاركة برهنت كذلك على قدرة الشعب الفلسطيني على إسقاط جميع المؤامرات التي تحاك ضده وفي مقدمتها (صفقة القرن) كما انها تعبر عن وحدة الشعب الفلسطيني بجميع مكوناته في الميدان.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين : الشعب الفلسطيني أكد من خلال مسيرة (العودة الكبرى) على “حيويته وقدرته العالية على النهوض في كل مرحلة من مراحل النضال الوطني ، إمعان قوات الاحتلال الاسرائيلي في ارتكاب المزيد من القتل والتنكيل عبر الاستهداف المباشر لجماهير الشعب الفلسطيني المنتفض يمثل تأكيدا على “عنصريته وفاشيته التي تتطلب من المجتمع الدولي ومؤسساته المختلفة العمل على وقف هذا المسلسل الإجرامي لممارسات دولة الاحتلال”.
ودعت الى اخضاع الاحتلال الى القانون الدولي ومحاكمة قادته أمام المحاكم الجنائية الدولية.
كانت المدفعية الاسرائيلية قصفت فجر اليوم مناطق زراعية على الحدود الفلسطينية وسط قطاع غزة دون ان يبلغ عن وقوع اصابات في حين واصل مئات اللاجئين التظاهر على الشريط الحدودي وسط اطلاق نار متقطع من جيش الاحتلال الاسرائيلي على الشريط الحدودي تجاه المتظاهرين.
اسفرت المواجهات وفق ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة امس الجمعة عن استشهاد 15 شخصا في حين اصيب نحو 1416 آخرين بجراح مختلفة ونتيجة استنشاق غاز. وتركزت المظاهرات التي اطلق عليها اسم مسيرة (العودة الكبرى) أمس الجمعة في خمس مناطق على طول الشريط الحدودي لقطاع غزة بينها (رفح) و(خانيونس) و(المنطقة الوسطى و(شرق غزة) و(شمال القطاع) ورفع خلالها المشاركون الاعلام الفلسطينية وشعارات تطالب بحق العودة.
تحرير احمد حسن