آراءصورة و خبرمحلي

الفليج يكتب: غداً يلعب الأزرق.. والخبز الإيراني

عصام الفليج

بقلم عصام الفليج

كم أمتعنا شباب الأزرق بانتصاراتهم، وكم ادخلوا البسمة على شفاه الناس، فهل نتخلى عنهم الآن، وهم في أمس الحاجة لنا.. كشعب واعلام وحكومة وبرلمان ومؤسسات المجتمع المدني؟! ستبدأ غداً أولى مباريات الأزرق مع استراليا، التي سبق ان غلبناها اكثر من مرة، والأزرق يعني الكويت وليس «فلان او علان»، حتى لا نكبرها في دماغنا، فاللاعبون يعيشون حالة ذهنية مشدودة، بسبب الضغط النفسي بعد الهزيمة القاسية امام عمان، وليس بسبب عدم الفوز بكأس الخليج، تلك الهزيمة التي لم تتم معالجتها نفسيا ولا فنيا ولا اداريا ولا ماليا، بقدر ما خرجت تصريحات غير مسؤولة، ومواجهات استفزازية هنا وهناك، دون اي نتيجة تذكر. فحمل شباب الأزرق المسؤولية لوحدهم، واستمروا في تمثيل الكويت على الرغم مما هم فيه من احباط، في وقت تخلى البعض عن المسؤولية بحجة الاصابة او الجواز.. او غير ذلك، وسيخوضون غمار هذه البطولة بنفسية متفائلة لأنهم يستشعرون تمثيل «الكويت»، تاركين وراءهم كل اثر سلبي، وكل شتيمة ودعوة وزفة من اجل الكويت. لذا.. من لديه كلمة طيبة فليقلها، وليؤجل ما في نفسه الى ما بعد البطولة، من اجل الكويت لا غير.والله يوفق الأزرق. ٭٭٭ اعتفست الديرة بسبب «الخبز الايراني»، الذي يحلو للبعض تسميته «خبز تنور»، فمعظم الخبازين أفغان، ومع اتفاقي مع الجميع بالخطأ الاداري الخاص بهذا الامر، لنفترض انه انتهى شيء اسمه خبز ايراني، فهل تنتهي معه الحياة؟! نسافر بالأشهر ولا نأكله، ونروح المخيمات والشاليهات والمزارع والجواخير ولا نأكله، ونروح الفنادق والمطاعم والعزائم ولا نأكله، وعشنا فترة الاحتلال كلها وما بعدها اكثر من سنة بدونه، وما ضرنا شيء، فلمَ الهلع؟! جاري العزيز تعلم وعلم زوجته والطباخ عمل الخبز الايراني والمصري والشامي، واخترع خبزاً كويتياً، ويعمله أينما حل وسافر، فتعلموا مثله ترتاحوا من هذا الاغلاق. بو عاصم.. واللي يرحم والديك.. رجع سعر الگاز كما كان لكل خباز ايراني، ترى ما يحلى القيمر الايراني بالعسل الكويتي الا معاه!!. ٭٭٭ قال الشافعي: «اذا تخلى الناس عنك في كرب، فاعلم ان الله يريد ان يتولى أمرك، وكفى به ولياً

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى