منوعات
القائد السيكوباتي

يُنظر لسمات الشخصية السيكوباتية (أي الشخصية ذات القسوة والغلظة، والمضطربة نفسيا في بعض الأحيان) غالباً على أنها مرغوبة في بيئة الشركات الكبرى، لكن الأبحاث تظهر أنها يمكن أن تتسبب في أضرار أكثر.
بيد أن بحثاً جديداً يتحدى الفكرة القائلة إن أصحاب هذه الشخصيات يمكن ألا يكونوا ملائمين لتولي مناصب قيادية في الشركات على عكس ما قالته أبحاث سابقة.
خبراء : السياق هو الذي يحدد ما إذا كانت الصفات السيكوباتية مفيدة أم لا، فغياب المشاعر والعواطف ليس أمراً سيئاً لكنه في السياق الخطأ يمكن أن يتحول إلى قسوة. ويمكن لغياب الخوف أن يكون مفيداً أيضاً، لكن في السياق الخطأ يمكن أن يصبح استهتاراً. الأساس هو أن يتوفر مزيج من الصفات بمستويات مناسبة وفي السياق الصحيح”.