حماك||
انقطعت شبكات الاتصال مع قطاع غزة بشكلٍ كامل، جراء اشتداد حملة الجيش الإسرائيلي وقصفه أبراج الاتصالات.
وأدى انقطاع الاتصالات لتوقف طواقم الإسعاف عن الاستجابة لعمليات الإسعاف ولا سيما في ظل القصف العنيف غير المسبوق.
وتركزت حملة القصف الإسرائيلية، في شمال وشرق قطاع غزة، دون معرفة ما يحصل في جنوب القطاع، نتيجة الانقطاع الكامل للاتصالات.
ووفق مرصد الإنترنت “نت بلوكس”، فإن “بيانات الشبكة الحية تظهر انهيار الاتصال في قطاع غزة مع تأثير كبير على شركة بالتل، وسط تقارير عن قصف عنيف؛ الشركة هي آخر مشغل رئيسي متبقٍ يقدم الخدمة مع تراجع الاتصال” وسط العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأعلنت شركة “أوريدو فلسطين”، عن انقطاع خدماتها عن قطاع غزة، بسبب “توقف خطوط الرئيسية المغذية لكافة شبكات الاتصالات”. وكذا قالت شركة “جوال”، التي أكدت إن القصف “الشديد في الساعة الأخيرة، تسبب بتدمير جميع المسارات الدولية المتبقية التي تصل غزة بالعالم الخارجي، بالإضافة للمسارات المدمرة سابقًا خلال العدوان”.
بدورها، قالت حركة حماس إن “قطع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، وتصعيد القصف، برًا وبحرًا وجوًا، على الأحياء السكنية، يُنذِر بِنِيَّة الاحتلال ارتكاب مزيدٍ من المجازر وجرائم الإبادة بعيدًا عن أعين الصحافة والعالم”.
من جانبه، قال الهلال الأحمر: إنه “فقد الاتصال بشكل كامل بغرفة العمليات في قطاع غزة وعن كافة طواقمه”، مضيفًا: “نشعر بقلق بشأن إمكانية استمرار طواقمنا تقديم خدماتها مع انقطاع خدمة الاتصال المركزي”.
