دولي

القضاء الدنماركي يُنهي الجدل بقضية سوري منتم لتنظيم داعش

حماك||

خسر جهادي دنماركي من أصول سورية يدعى أحمد صمصام، دعوى قضائية كان قد رفعها ضد أجهزة المخابرات في الدنمارك.

وفي التفاصيل، أنه الصمصام خسر الدعوى التي ادّعى فيها أنه كان عميلاً للمخابرات الدانماركية في سوريا، بعد أن أصدر القضاء الدانماركي حكماً بسجنه بتهمه الانتماء لتنظم داعش.

وقال موقع euronews اليوم الأربعاء، إن صمصام خسر، بعد قوله إنه كان يعمل عميلاً سرياً لها في سوريا بعدما تبيّن أنه قاتل مع تنظيم داعش هناك.

وحكم القضاء الدنماركي وفق الموقع على صمصام، الذي تم القبض عليه في إسبانيا عام 2017، بالسجن لمدة 8 سنوات بتهمة الانتماء للتنظيم.

تابعنا في X

من جانبه، ادعى صمصام أنه عوقب بشكل غير عادل، وقال إنه كان في سوريا لتقديم معلومات عن الجهاديين الأجانب لصالح جهاز المخابرات الدنماركي PET وجهاز المخابرات العسكرية FE في عامي 2013 و2014. 

بالمقابل، قضت المحكمة العليا الشرقية في كوبنهاجن بأن صمصام لم يتمكن من إثبات برائته حول صلاته بتنظيم داعش منذ أن أُلقي القبض عليه في إسبانيا عام 2017.

واعترف صمصام، وهو عضو سابق في عصابة وله سجلّ إجرامي في الدنمارك، بأنه ذهب إلى سوريا عام 2012 للقتال ضد ميليشيا أسد، لكنه نفى الاتهامات بأن له علاقات بتنظيم داعش، مدعياً أنه يقاتل إلى جانب جماعة تسمى كتائب الإيمان. 

وبدأت مشكلة صمصام في عام 2017، فبعد تهديده من قبل بلطجية كوبنهاجن في تصفية حسابات لا علاقة لها برحلاته إلى سوريا توجّه إلى إسبانيا.

وهناك، تم اعتقاله من قبل الشرطة الإسبانية، التي فوجئت بصور له على فيسبوك وهو يرفع علم داعش ليُحكم في العام التالي بالسجن ثماني سنوات لانضمامه إلى التنظيم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى