غادر الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم القصر الرئاسي في بعبدا منهيا واليته الرئاسية التي استمرت ست سنوات فيما أعلن أنه وقع مرسوما باعتبار الحكومة مستقيلة.
وقال عون في خطاب ألقاه أمام مناصريه الذين احتشدوا لوداعه وذلك قبل يوم واحد من انتهاء ولايته الرسمية في ال31 من أكتوبر الجاري إنه وقع مرسوما باعتبار حكومة تصريف الأعمال التي يترأسها نجيب ميقاتي مستقيلة.
ووصف الامن والقضاء بأنهما أساسيان لقيام الدولة مشيرا إلى أن البلد يحتاج الى إصلاح والتخلص من النافذين الذين أصابوا القضاء بالشلل واوقفوا التحقيقات بانفجار مرفأ بيروت داعيا الى اقتلاع الفساد من جذوره.
واعتبر عون ان ترسيم حدود لبنان البحرية الجنوبية سيسمح باستخراج الثروة الوطنية من النفط والغاز والتي ستؤمن الرأسمال الكافي لإنقاذ البلاد.
ولم ينجح المجلس النيابي اللبناني في انتخاب رئيس جديد في ثالث جلسات عقدها لهذه الغاية قبل انتهاء مهلة الشهرين الدستورية لانتخاب رئيس لتدخل البلاد في فراغ رئاسي جديد.
