شـؤون خارجيةصورة و خبر

مجلة فرنسية: 10 نتائج كارثية لقرار ترامب

موجز حماك

اهتز العالم في الثامن من مايو بانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، وهذه 10 نتائج متوقعة أو محتملة لهذا القرار الذي وصفته مجلة لونوفيل أوبسارفاتور الفرنسية بـ«المجنون».
1 – بعد انسحاب واشنطن من اتفاق باريس للمناخ وانسحابها الآن من الاتفاق النووي الايراني، أثبتت الولايات المتحدة أنها دولة «متغطرسة» لا تحترم التزاماتها الدولية، وتكذب علناً على العالم، لذلك لم تعد أبداً تجسّد النظام العالمي وإنما الفوضى.
2 – فقد العالم بهذا القرار قائداً ذا مصداقية، ولم يعد هناك شقيق أكبر، مما سيؤثر سلباً على الرأي العام العالمي وعلى القادة الغربيين.
3 – قد يؤدي هذا القرار إلى ارتفاع أسعار النفط، إن منعت إيران التي تعد من أكبر منتجي النفط في العالم من بيع نفطها، وهذا سيؤدي إلى تباطؤ أو توقف النمو العالمي.
4 – تعد فرنسا أكثر الدول الغربية التي ستخسر من تداعيات العقوبات الأميركية، سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة، ذلك أن طهران وقّعت طلبية لشراء 100 طائرة من نوع أيرباص بقيمة 19 مليار دولار، ووقّعت عقداً ضخماً مع توتال لاستغلال حقل نفطي.
5 – سيؤدي قرار ترامب إلى تهميش الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي دافع عن الاتفاق النووي مقابل سيطرة المتشددين في النظام.
6 – يحتمل أن تقوم إيران بإحياء برنامجها النووي العسكري، وتشرع في تجميع آلات الطرد المركزي وتشغيلها.
7 – قد يؤدي القرار إلى تسابق مجنون على السلاح النووي في منطقة الشرق الأوسط، لذلك تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن خطر نشوب حرب إن انسحبت واشنطن من الاتفاق، كما سيؤدي بالضرورة إلى عودة قوية للمحافظين في طهران، مما قد يشعل حرباً بين إسرائيل وإيران.
8 – قد ينتهز حزب الله انتصاره في الانتخابات التشريعية وانسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، لشن هجمة على الشمال الإسرائيلي.
9 – قد تقرر الحكومة الإسرائيلية التي يدعمها ترامب ضرب المنشآت النووية الإيرانية، والسؤال الذي يفرض نفسه الآن هو من سيبدأ الهجوم إسرائيل أم إيران، إلا اذا قررت الولايات المتحدة ضرب الجمهورية الإسلامية «وقائياً»، مما سيؤدي إلى نتائج جيوسياسية لا يتجرأ أحد على تصورها، لا سيما بعد أن عين جون بولتون مستشاراً للأمن القومي وهو أحد المحافظين الجدد، الذين يناضلون منذ 11 سبتمبر من أجل أن تعمل الولايات المتحدة على قلب نظام الملالي.
10 – قرار ترامب يستبعد أي أمل في التوصل إلى حل سياسي للصراع السوري، ويزيد مخاطر المواجهات العسكرية على الأرض بين الميليشيات الإيرانية والجنود الغربيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى