احتفت الصحافة الكويتية بمختلف توجهاتها بما خرج به حفل جمعية الصداقة «الكويتية – الباكستانية» وما تم تأكيده حول مبادئ الأخوة والصداقة.
وأبرزت الصحف الجهود والدور الذي تقوم به الجمعية في دعم وتعزيز العلاقات بين الكويت واسلام اباد، وما تقوم به من أدوار رائعة تسهم في دعم وتعزيز أواصر الصداقة والأخوة الكويتية ـ الباكستانية من خلال الانشطة الاجتماعية والدينية والمختلفة.
من جانبه، أكد سفير باكستان لدى البلاد غلام دستجير، على قوة العلاقات «الكويتية ـ الباكستانية» التي وصفها بالتاريخية، والتي تقوم على مبادئ الأخوة والصداقة، مشيدا بالعلاقات الودية التي تجمع البلدين والتقارب الملحوظ بين الشعبين فضلا عن الإسهامات الواضحة للجالية الباكستانية في المجتمع الكويتي.
وأشار نائب اتحاد الحقوقيين الدوليين ورئيس تحرير صحيفة «حماك» ورئيس جمعية الصداقة «الكويتية ـ الباكستانية»، الاستاذ المحامي مبارك المطوع، أن الجمعية تأكيدا على وحدة العالم الإسلامي.
ووصف المطوع قوة ومتانة العلاقات «الكويتية – الباكستانية» بالممتازة والأخوية، موضحًا أن الجمعية لعبت دورًا مهمًا على مدار 25 عامًا في دعم العلاقات المشتركة عن طريق عقد نشاطات اجتماعية ودينية مختلفة، لافتًا إلى أن إنشاء الجمعية جاء للتأكيد على وحدة عالمنا الإسلامي.
كشف رئيس جمعية الصداقة الكويتية الباكستانية عن مساعٍ مستقبلية تسهم في تطوير العلاقات الاستثمارية والتجارية بين البلدين وتسهل عملية الزيارات المتبادلة بينهما.
ولفت المطوع إلى أن الجمعية ماضية في تحقيق أهدافها وإشعار الأمة بانه لا فرق بين كويتي وغير كويتي، مؤكدًا أننا نرحب بأهلنا في باكستان خصوصًا أن لنا تاريخًا معهم، موضحًا أن الجمعية أسهمت خلال الفترة الماضية في تسهيل أمور الجالية الباكستانية من حيث التعليم ودعم المدارس والطلبة، إضافة إلى الجانب الصحي وتسهيل الأمور المتعقلة بالجانب العمالي وفتح قسم قانوني لمعالجة قضاياهم.
الجدير بالذكر، أن الاحتفال أقامته جمعية الصداقة «الكويتية – الباكستانية»، بمناسبة الذكرى الـ51 لإقامة العلاقات الديبلوماسية، والاحتفال بالأعياد الوطنية للبلدين.
