موجز حماك
النائب فيصل الكندري : تخبط بعض النواب السابقين وسقوطهم في تصريحات سياسية لا تمت للحقيقة بصلة وهدفها تأجيج الوضع السياسي في الدولة.
الكندري : الأوضاع المشحونة في الوقت الحالي لا تحتمل التدخل في سلطات سمو الأمير أو التعرض للسلطة القضائية، ومن يطالب بمصالحة سياسية يجب أن يكون أمامه خصم، لا أن يبحث وراء مصالحة مشروطة فيها مساس واستغفال للشعب الكويتي الواعي الذي كان وسيبقى دائماً واعيا وقارئا ومطلعا سياسيا من الطراز الأول ولن تنطلي عليه الاستعراضات الكلامية أو المؤتمرات الصحافية لأشخاص اختاروا أن يبتعدوا عن المشهد السياسي.
الكندري : بعض النواب السابقين لم يرضوا بالمراسيم الأميرية وطالبوا بالذهاب للقضاء ولما قال القضاء كلمته بمرسوم الصوت الواحد باتوا في حرج سياسي ما بين الرضا بالصوت الواحد الذي عارضوه وبين ما يرونه من إنجازات على أرض الواقع للمجلس الحالي بفضل من الله والزملاء النواب.
الكندري : جميع الكويتيين متصالحون ومتسامحون مع بعضهم البعض ولكن هناك من اختار العزلة السياسية ووجد أن أمرها مكلف سياسياً لأنه أمام كلمة حق من القيادة السياسية ومن القضاء الشامخ
بعض مطالبات النواب السابقين لا ترقى إلا إلى كونها أمنيات وأحلاما يتمناها ويتمسك بها.
الكندري : ألم ينظر هؤلاء إلى تكاتف الشعب مع القيادة السياسية في الأسبوع الماضي بعد الحادث الإرهابي في تفجير مسجد الإمام الصادق؟، ثم ما هو المستند الذي اعتمد عليه النواب السابقون في زعمهم بعودة الشرعية الدستورية والحقوق للشعب الكويتي ؟.
الكندري : «أليس الذين شاركوا في الانتخابات وأدلوا بأصواتهم هم أبناء هذا الوطن من المواطنين الذين لبوا رغبة سمو الأمير بالتوجه إلى صناديق الاقتراع لانتخاب من يمثلهم في البرلمان ؟».
