حامد لــ ” حماك ” : تراجع الأسعار انعش مبيعات الذهب 120 %

خاص

شوارح حماك
الهند والصين تسيطران علي ثلثي السوق العالمي وتتحكمان في مساره .
كتب / أحمد حسن
الرئيس التنفيذي في شركة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة رجب حامد : الانتعاش في السوق المحلي حالياً يفوق نسبة 120 % لعدة مبررات ، أولها تراجع الأسعار، الأجازة الصيفية ، المناسبات ، فضلا عن ارتفاع الدولار مقابل الدينار إلي مستوي قياسي عند 283 فلساً .
دخول كميات ومشغولات جديدة في مختلف الأعيرة ، ارتفاع القوة الشرائية لدي المستهلكين ، فضلا عن سهولة حصول التجار علي أية كميات أو أحجام ، عزز المكاسب محلياً .
السوق العالمي للذهب يتأثر بأي بيانات تتعلق بالعملة الأوربية أو الدولار ، فكلما صعدت العملتان تراجع المعدن النفيس والعكس صحيح .
خطة المركزي الأميركي عززت الدولار بعيدا عن التحفيز الكمي خلافاً لما كان مستهدفاً ، من خلال خطة طويلة الأمد ، وبيانات سوق العمل هناك أنعشت العملة الخضراء .
ضعف اليوور عزز من تدني أسعار الذهب ولذا لجأ المستثمرون إلي العملة الأقوي وهو الدولارحاليا .
وفق البيانات السابقة كان يفترض أن تهوي الأوقية لمستوي 1250 دولار ، لكنها ظلت عن حاجز الـ 1280 دولاراً ، نتيجة قوة الشراء ، رغم قناعة المستثمرين بأن الانتعاش الحالي غير حقيقي .
الهبوط الحالي يشجع الكثيرين علي الشراء ، وسط ترقب واسع لهبوط أكبر، نتيجة التوترات الجيوسياسية ، مع توقعات بارتفاعه إلي 1320 دولار .
حركة الدولار صعودا أو هبوطاً ، عامل أساسي ومتحكم في تحديد مسار الذهب ، أكثر من العوامل الجيوسياسية .
هبوط الأوقية إلي ما دون الـ 1250 دولاراً ، مستبعداً في ضوء المعطيات الحالية ، كما أن الأزمة العالمية أثبتت أن المعدن الأصفر ملآذ آمن وقت الشدائد وهذا درس مستفاد للمستثمرين .
انتعاش اقتصادات الهند والصين يرفع الطلب علي الذهب بنسب عالية ، كونهما يمثلاث ثلثي سوق الذهب العالمي ، لاسيما خلال المواسم والأعياد هناك .
إذا أعادت الحكومة الهندية النظر في الرسوم المفروضه علي استيراد وتصدير الذهب ، سنجد رواجاً كبيراً وغير مسبوق ، وقد تفقز الأوقية إلي 1400 دولار .
التوقعات تشير إلي أن الذهب سيخطي حاجز الـ 1260 ، الشهر المقبل ، لكن لا توجد مبررات قوية لهبوطه دون الـ 1250 مجدداً .
أسعار الفائدة الأميركية محرك قوي للأسعار ، وسط توقعات بتغيير مرتقب خلال أبريل المقبل ، ما يعزز المخاوف من تراجع المعدن النفيس .
البنوك المركزيه ، تتجه حالياً نحو أذون الخزانة والإقراض الداخلي ، بعيداً عن اقتناء الذهب ، وهذا سبب مباشر وراء ضعف مشترياتها .
أسعار الذهب هبطت سريعا مع صدور بيانات الإنتاج الصناعى الأميركى التى فاقت التوقعات و صعدت بالدولار على حساب الذهب و اليورو .
قوة الطلب و المشتريات الفعلية التي بدأت من 1293 دولار للاونصه صعدت بالأسعار فوق مستوى 1300 دولار ، رغم توقعات سابقة باستمرار الهبوط إلى 1282 دولار .