قالت مفوضیة الامم المتحدة لشؤون اللاجئین أن انطلاق أعمال المنتدى العالمي الأول للاجئین في جنیف تھدف الى انشاء مناھج جدیدة والتزامات طویلة الاجل من الجھات الفاعلة لمساعدة اللاجئین والمجتمعات التي یعیشون فیھا.
واضافت المفوضیة في بیان ان فعالیات المنتدى ستبدأ من الیوم بمجموعة نقاشات من منظمات غیر حكومیة في حین سیكون افتتاحھ الرسمي غدا الثلاثاء وحتى الاربعاء ال18 من دیسمبر الجاري.
واوضحت ان النشطاء الاساسیین في ھذه الفعالیات ھم اللاجئون ورؤساء الدول والحكومات وقادة الامم المتحدة والمؤسسات الدولیة ومنظمات التنمیة وقادة الاعمال وممثلي منظمات المجتمع المدني.
واشادت المفوضیة باستضافة سویسرا لھذا المنتدى الذي تشارك في تنظیمھ كل من تركیا وباكستان وكوستاریكا واثیوبیا والمانیا بھدف القاء الضوء على اوضاع اكثر من 70 ملیون شخص مشردین بین لاجئ ونازح بسبب الحرب والصراع والاضطھاد. ونقل البیان عن مفوض الامم المتحدة السامي لشؤون اللاجئین فیلیبو غراندي القول “اننا نخرج من عقد من النزوح الذي ارتفعت فیھ اعداد اللاجئین”.
وطالب غراندي المنتدى بتركیز الجھود في العقد المقبل “على الاعتماد على ما تعلمناه والقیام بعمل لدعم اللاجئین والبلدان والمجتمعات التي تستضیفھم”. واشار الى ان “ھذا المنتدى یمثل فرصة لإثبات التزامنا الجماعي بالمیثاق العالمي المعني باللاجئین والتجمع وراء تطلعات أھداف التنمیة المستدامة بعدم ترك أي شخص وراءه”.
