شـؤون خارجيةصورة و خبر

دمشق ترفض خروج القوات الايرانية

موجز حماك

ايران ترفض مطالب الولايات المتحدة بالتغيير الشامل في سياستها الخارجية وبرنامجها النووي فيما رفضت دمشق، حليفة طهران، مطالب واشنطن بانسحاب القوات الإيرانية من سوريا.

هدد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إيران بأقوى عقوبات في التاريخ إذا لم تحجم نفوذها الإقليمي، متهما طهران بدعم الجماعات المسلحة في سوريا ولبنان واليمن.

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف:  بومبيو كرر مزاعم قديمة ضد طهران فقط بنبرة أقوى وأقل تهذيبا ، هو ومسؤولين أمريكين آخرون في الإدارة الحالية أسرى لأوهامهم الخاطئة وسجناء ماضيهم وأصبحوا رهائن لجماعات الضغط الفاسدة.

رئيس أركان الجيش الإيراني الميجر جنرال محمد باقري: إيران لن ترضخ لضغوط واشنطن للحد من أنشطتها العسكرية هذا العدو (الولايات المتحدة) لا يملك الشجاعة للمواجهة العسكرية ولخوض حرب وجها لوجه مع إيران لكنه يحاول وضع ضغوط اقتصادية ونفسية على الأمة الإيرانية.

نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد: نرفض فكرة انسحاب القوات الإيرانية انسحاب أو بقاء القوات الإيرانية أو حزب الله من سوريا غير مطروح للنقاش لأنه شأن يخص الحكومة السورية.

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان : قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من الاتفاق النووي وتطبيق استراتيجية صارمة ضد طهران من شأنه أن يعزز المتشددين في إيران ويعرض المنطقة للخطر.

لو دريان: نختلف مع هذا الأسلوب لأن هذه المجموعة من العقوبات التي ستُفرض على إيران لن تتيح مجالا للحوار بل على النقيض ستعزز المتشددين وستضعف الرئيس (حسن) روحاني. هذا الموقف قد يعرض المنطقة لمزيد من الخطر باريس سوف تستمر في تنفيذ الاتفاق حتى لو اتفقت مع الولايات المتحدة على ضرورة الحد من نشاط الصواريخ الباليستية الإيرانية وطموحات الهيمنة الإقليمية.

سيجتمع نواب وزراء خارجية الأطراف الباقية في الاتفاق وهي بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا مع نظيرهم الايراني يوم الجمعة في فيينا.

سيقيم الاجتماع ما يمكن عمله للحفاظ على الاتفاق والتحايل على العقوبات الأمريكية التي تتجاوز الحدود الإقليمية والتي تؤثر على رغبة الشركات الأجنبية في التعامل مع إيران.

تحرير احمد حسن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى